خواطر وأشعار

هي هناك و سلبت نبضي

 

__________فتحى موافي الجويلي..

 

نظرة منك تشفي الجروح

وكانها لم تكون..

كلماتها عجبآ

.أقرأ فى عيونها الكذب وأبتسم عوضآ..

هى أصابتني خوفآ وظلمآ..

وكانها لم تكتفي بسلب نبضي

ولكني لن أنافقها أبدآ..

ظلمتني فتألمت عجبآ..

فدعوت الإله بإلا يصيبها آذي..

 

فغربة النفس تنهش الروح

وتتركنا للحيرة نعدم..

لست قاسيآ كما ينبغي ويبدء.

سأتجاوز غيابها ك أننى لم ألتقيها يومآ..

أخشي الشتاء معك

مهما أذدهرت أوراق الشجر وعزفت

الطيور ترانيم وغنت..

تعلمت منك أن أتعلم..

 

أن العناق مرآ وتذيده ألمآ..

فهل من باع عمره لأجلك

ينتظر منه كذبآ..

أشك أن يكذب مددآ..

حررت أفكاري و حطمت قيودي.

.الم يكن كل ذلك لأجلك..

وأنتظرتك عمرآ بعد عمرى

 

فهل ضاع وقتى..

كم أنت سارقة لحياتي وأحكمتى.كفك..

صادق بوعدي..

لا أخالفه ولا أنقض لك عهدآ

فهل هذا جزائي .. فرفقآ بصمتي

كم أظن أن صوت نبضاتي يكوي

عجبآ هي تنهيدة صوتك

سأخبئك فى صدري

سأثتثنيك من كليي

 

فأنت الجمع لا الطرحي

سأخاطب عقلك أنت

أمطري يا غيمتي فرجآ

وأحتضنيني شوقآ

وأغربي بي جنحآ

وأرويني لأنبت فقلوب البشر

أعياها البكاء قهرآ ويسرآ..

فدعيني أتوغل في نبضك

لأجد روحي وإبحث عن نفسي….

فتحى موافى الجويلى

12/4/2021

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى