في اليوم الثالث من شهر رمضان المبارك يتجدد اللقاء مع “طاقة رمضان”موضوع اليوم هو الصيام علاج للأمراض.
أثبتت الدراسات أن العلاج بالصيام في أمريكا وأوروبا له مصداقية وحقق نجاحات كبيرة. فهناك عيادات تصف الصيام كعلاج ضروري للتخلص من جميع الأمراض.
لقد كان معظم العلاجات قديما وحتى حديثاً تتبع النظام الصحي في الغذاء والابتعاد عن الطعام والشراب لفترات محدودة منظمة لراحة الجهاز الهضمي وضمان قدرته عندما يستأنف عمله .
الصيام علاج للأمراض”طاقة رمضان”
وهذه هي سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلاً وعملية الصوم هي عملية تنظيم لفترات تناول الطعام ويشمل التنظيم إعداد الجهاز الهضمي لتقبل الغذاء في فترتين محدودتين من فترات اليوم فلا شك أن إتباع النظام في كل شيء هو المثل الاعلى.
إن الصوم يقوم مقام مشرط الجراح الذي يزيل الخلايا التالفة أو الضعيفة من كل عضو مريض فيعطيه فرصة يسترد خلالها حيويته ونشاطه,, وبهذا يكون الصوم وقاية للجسم من كثير من الزيادات مثل الحصوة والرواسب الكلسية والزوائد اللحمية وأنواع البروز.
و الأكياس الدهنية وأيضاً الأورام الخبيثة,, فقد لوحظ بالأشعة أن هذه الزوائد يصغر حجمها اثناء فترة الصوم كما أن الصيام يحرق الدهون الزائدة في الجسم ويعيد المعدة إلى وضعها الطبيعي.
الصيام يساعد على تقليل المدخنين من الدخان والمشروبات الروحية؛ فإمتلاء المعدة الدائم يجعل المرء يطلب الدخان من أجل الإسترخاء.
ولكن للأسف هناك كثيرون من الصائمين يقضون فترة المساء في تناول مختلف الأطعمة ويملئون معدتهم بألوان عدة من الطعام، وقد يأكلون في شهر الصيام اضعاف ما يأكلونه في غيره,, أمثال هؤلاء لايستفيدون من الصوم الفائدة الكاملة المرجوة,,
حفظنا الله وإياكم ومتعكم بالصحة والعافيه وإلى لقاء أخر مع “طاقة رمضان”
