خواطر وأشعار

المصيدة

—-بقلم شاكر محمد المدهون

خيول لا تحسن فن السباق

أنهكها بعد الطريق

وسوء المهارة في قطعها

وجهل بما يفيد المسير

وضلال من قادها

كل المعاني صارت ضباب

وتلك الحكايات تمجها

قليل من الزاد وضعف البصر

وجهل بما يقيم البدن

وخرافات عن إنقطاع السلالة

ورغبة في توريث زيف لا يورث

لم يفلح المال ولم يسعفها

صحف كافرة وزيف الصور

من ورث عن الفرس إسمها

ليس صحيح قبول التبني

خيول خائفة من ماض عقيم

وحاضر يلعن صمت البشر

وصحف تهلل لمالك

لا يمتلك زمام أمور

تتخطاه أقدام الليالي

فلا صبح يأتي ولا ليل يندثر

أصنام وضعت على الطرق

لا تحسن صيد النور

ولا تعي تدابير القدر

تعيش كما الموت تنتظر المرور

لذاك الذي علمها قتل البشر

وجاءت كأحلام إبليس

تبقى لها سيدة طول العمر

ليس لها قوة تحرك

غير هؤلاء من خافوا القهر

بيوت تأن بفعل الصدى

وأصوات كسصرى ترعبهم

فأين المفر؟

———

شاكر محمد المدهون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى