مقال
كرام العرب إذا مات فيهم سيد أعتقوا عبيدهم عند قبره
كرام العرب إذا مات فيهم سيد أعتقوا عبيدهم عند قبره
زار الفاروق عمر بن الخطاب في العشرة الأواخر من رمضان قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فوجد أعرابيا يقف أمام القبر ويدعو، فوقف عمر خلفه وأنصت إليه .. يقول الإعرابى:
“اللهم هذا حبيبك، وأنا عبدك، والشيطان عدوك، فإن غفرت لى سُرّ حبيبك، وفاز عبدك، وحزن عدوك، وإن لم تغفر لى حزن حبيبك، ورضى عدوك، وهلك عبدك !!
وأنت أكرم من أن تحزن حبيبك وترضى عدوك وتهلك عبدك
اللهم إن كرام العرب إذا مات فيهم سيد أعتقوا عبيدهم عند قبره، وهذا سيد العالمين مات فاعتقنى من النار عند قبره”
فنادى عمر بأعلى صوته:
اللهم إنى أدعوك بما دعا به هذا الأعرابى … وبكى عند القبر حتى ابتلت لحيته !
اللهم نحن ندعوك بما دعا به هذا الأعرابى فاعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا وأرحامنا وكل من له حق علينا من النار يا الله🤲
