مقال

إرادة أمة وميلاد وطن جديد

إرادة أمة وميلاد وطن جديد

بقلم/السيد شحاتة

أيام قليلة وتهل علينا ذكري ملحمة وطنية خالدة سطرتها يد الشعب المصري بإرادة عظيمة في يوم خالد من تاريخ مصر إستجاب لها جيش وطني وقادة عظام

لتخرج جموع الشعب لتعبر عن إرادتها الحرة حفاظا علي هوية الأمة فسطرت فيه تاريخ ميلاد وطن جديد لتبرهن للعالم أجمع إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد وأن يستجيب القدر

إرادة أمة وميلاد وطن جديد

لتبرهن أن انتفاضة الشعوب لا يمكن أن يعطل مسيرتها عائق فخرج الشعب من صعيد مصر لشمالها ومن شرقها لغربها ليكتب أسطر من نور إستشعارا منه لما قد يدخل البلاد في نفق مظلم إيذانا بميلاد فجر جديد لتنطلق بعده مسيرة العطاء والبناء والتنمية

فتلاحمت إرادة الشعب بقواتنا الباسلة ليضرب الجيش المصري للعالم أجمع مثالا للحفاظ على الأرواح والمنشآت وحماية الدولة من البطش والإرهاب ملبيا رغبة الشعب

فعلي مدار تاريخ جيشنا العظيم لم يحدث أبدا أن تخلي عن إرادة الشعب وكعادته إستجاب للمطالب الشعبية وإرادة الأمة الواعية فأمهل الجميع الوقت الكافي داعيا كل الأطراف لتحمل المسئولية في ظل الظروف المحيطة بالوطن وتلبية المطالب الشعبية حفاظا على مايهدد أمن البلاد من الأخطار والتحديات والتطورات المريبة

ونجح الجيش بالتعاون مع شرطة مصر الأبية في ضبط الأمور وحماية البلاد وقدموا التضحيات الغالية من دماء الشهداء

واستطاعت مصر بعد ثورتها العظيمة من إعادة مؤسساتها وإزالة جميع الرواسب واستعادة المكانة الدولية والتأثير السياسي علي المستوي الإقليمي والدولي

لقد كانت ثورة الثلاثين من يونيو استكمالاً للخامس والعشرون من يناير وتصحيحا للمسار حيث قد شهدت الدولة المصرية أحداثا جسام أدت إلي العديد من الأزمات الداخلية والخارجية

وهكذا عادت مصر إلي أحضان شعبها بمزيد من التقدم والنجاح مشروعات عملاقة في جميع المجالات لاينكرها إلا جاحد وتحتاج الي أيام وأيام لسردها وهي أمام أعيننا نراها ونلمسها

وهنا لا يمكن إلا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير والاحترام لابن مصر الأبي الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي أخذ علي عاتقة مهمة الإنقاذ مهمة تصحيح المسار واستعادة الهوية مهمة أن يضع روحة فداءا لوطنة في لحظة مضيئه وسط ظلام دامس ومحنة عظيمة واجهتها البلاد غامر بحياتة لوضع مستقبل أفضل وتأسيس وطن جديد

فقد خاص معارك حاسمة في البناء والتنمية والقضاء على الإرهاب الأسود عمل علي بناء الإنسان المصري الجديد جعل من مصر دولة ذات قرار وحضور دولي وتأثير فيما قد يتخذ من قرارات دولية

حظي بإحترام العالم وتقديره فحماية الأوطان والحفاظ عليها وعلي استقلالها ومقدراتها لايحمل ذلك إلا العظماء الذين وهبوا أنفسهم من أجل هذا الواجب المقدس

حفظ الله مصر وشعبها العظيم وقائدها الرئيس عبدالفتاح السيسي وجيشها الأبي وشرطتها الباسلة من كل مكروة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى