خواطر وأشعار

أحيـــــانـــــــاً

أحيـــــانـــــــاً..

بقلم ـ هدى عبد الوهاب

 

 

نرى الحياة وكأنها سراب ينادينا من بعيد ونحن نستمر في السير نحوها

ولكن لا نعلم ما تخبيه لنا فإنها كالسراب تعطينا الامل ثم نجتهد فرحين لبلوغ ما نتمنى لكنها الحياة تأخذنا بعيد عما نتمنى أن نكون .

 

فإلى متى سوف نرى السراب وإلى متى نجرى نحوه وإلى متى سوف تستمر طاقتنا نحوه.

الحياة ثم الحياة ثم الحياة؟؟ لغز لا نستطيع أن نفك رموزه

لذلك اتسائل هل علينا أن نسير فى طريق الحياة وندع احلامنا للظروف التى هى الأداة التى تستخدمها الحياة لتعيق آمالنا وأحلامنا ؟ ام نتجرأ على انفسنا وعلى قدراتنا لنسلك الضرب من جديد دون مساعدة من أحد سواء كان اخ صديق حبيب قريب بعيد

 

كلهم سواسية فى زحمة الحياة وتغيراتها ومتطلباتها. سوف اغامر بنفسى من جديد فى محاولة لبنائها فى ثوب جديد أأمل أن احدث تغيير فى دروب الحياة وازيل السراب واسترد الامان مع نفسى من جديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى