مقال

فتن الدنيا وفساد القلوب .. بقلم أيمن عبد العزيز

فتن الدنيا وفساد القلوب

كتب، ايمن عبد العزيز،
لا شك أن لكل داء دواء، عندما يمرض الإنسان ويشتكي من عضو من أعضاء الجسد يذهب إلى الطبيب لإجراء الفحوصات الطبية عليه، ومنهم القلب اذ كان به رسم قلب او إجراء عملية له،
ولكن اذ مرض القلب و فسد بمرض الحقد والحسد والنميمة والكراهية والبخل والشح ليس له علاج ولا دواء الا شئ واحد إلا هو (ذكر الله عز وجل) قال تعالي (الا بذكر الله تطمئن القلوب) الاية وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (ان هذة القلوب تصداء كما يصداء الحديد، إذ أصابه الماء قيل يا رسول الله وما جلاؤها قال كثرة ذكر الموت وتلاوة القرآن ) فاعلم ان الدواء الوحيد لعلاج أمراض القلوب هو ذكر الله تعالى،،
وانظر الي هاروت وماروت كان يعلمان الناس السحر ويفرقون بين المرء وزوجه، وهذا قليل ما نحن فيه، لأن حب الدنيا فرقت بين المرء وربه، أصبحت الدنيا هي الشاغل الوحيد من أجل البقاء فيها وهو يعرف جيدا انه ليس مخلد فيها،قال تعالي (الا بذكر الله تطمئن القلوب) الاية المخرج الوحيد من فتن الدنيا وفساد القلب هو ذكر الله تعالى، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من آخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة) فاجعل لسانك رطب بذكر الله، في كل وقت وحين لأنك لا تدري متى يأتي الموت، اجعلوا قلوبكم كلها ذكر لله العزيز الوهاب، وقال تعالي (المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك خيرا ثوبأ وخير أملا ) الاية، والباقيات الصالحات هي، سبحان الله والحمدلله والله اكبر ولا اله الا الله، ❤️❤️❤️❤️
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (من قال لا اله الا الله غرست له نخله في الجنة)، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، لا إله إلا الله، محمد رسول الله ❤️❤️❤️❤️❤️

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى