مقال

انعدام حقوق الافراد لدى بعض الشركات والبنوك .

انعدام حقوق الافراد لدى بعض الشركات والبنوك .

 

بقلم : نبيل قسطندى قلينى

 

بعض البنوك حتى البنوك الوطنية تأخذ جميع الشروط التى تضمن حقها، اما بالنسبة لحقوق العميل فهى فى وضع حرج !

 

صديقى كان فى احد البنوك وقد قام موظف البنك باعطائة اوراق كثيرة لكى يقوم بالتوقيع عليها ، وعندما طلب صديقى من موظف البنك صورة ضوئية من هذة الاوراق ( لكى يتمكن من مراجعتها فيما بعد ) رفض موظف البنك وقال له انه من الممكن ان يستغلها اى احد وهذة اسرار بنك ! وقد رفض موظف البنك حتى ان يأخذ صديقى صورة للاوراق بكاميرا الموبايل او حتى اعطاء صديقى صورة ضوئية بعد ان يشطب عليها !

 

هل العقد بين عميل البنك والبنك اصبح سرى ومن الاسرار لدى البنك ! ولماذا يخاف البنك طالما ان العقد شريعة المتعاقدين من ان يأخذ العميل صورة ضوئية منه لكى يراجع العميل ماله وماعلية فى العقد وشروطة .

 

ايضا نجد ان احدى شركات الاتوبيسات للسفر البرى لنقل الركاب قد وضعت شروطا مجحفة على ظهر التذاكر الخاصة بها ، ومن هذة الشروط : ان يتم التعويض بحد اقصى مائة جنية فى حالة فقد أى شنطة خاصة بالراكب !

 

 كم تساوى الشنطة الفاضية للراكب المسافر ! بالطبع ان ثمن الشنطة الخالية حتى لو هى مستعملة يتعدى ثمنها المائة جنية بمراحل .

 

كما ان قيمة التذكرة لا ترد ولاتستبدل بميعاد اخر ، ولماذا لاتستبدل التذكرة بميعاد اخر طالما وجدت الامكانية لدى الشركة لذلك ؟ فالبعض قد يحدث له ظروف طارئة كوفاة احد الاقارب او ….الخ

 

ثمن التذكرة على سبيل المثال يتراوح مابين مائة وخمسون جنيها الى مائة وسبعون جنيها او اكثر لرحلة مرسى مطروح ، وقد يكون هذا المبلغ كبيرا اذا ضرب فى عدد افراد الاسرة المسافرة .

 

يجب ان تكون حقوق الفرد لها قيمة و مصونة وليست الحقوق والاشتراطات لحق بعض الشركات او البنوك او المؤسسات فقط .

 

كما يجب ان يتدخل ويشمل قانون حماية المستهلك كل ماهو يضر او يجنى على حق الفرد ضد الكيان الغاشم لبعض بنود واشتراطات الشركات والبنوك والشركات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى