هنا نابل/ الجمهورية التونسية          رئيس الجمهورية قيس سعيد:    أعرف ما يديرون… و أعرف محاولاتهم      البائسة و تفكيرهم في الاغتيال …!؟

هنا نابل/ الجمهورية التونسية

رئيس الجمهورية قيس سعيد:

أعرف ما يديرون… و أعرف محاولاتهم

البائسة و تفكيرهم في الاغتيال …!؟

المتابعة بقلم المعز غني

قال رئيس الجمهورية التونسية قيس سعيد لدى إشرافه مساء أمس الجمعة 20 أوت 2021، بقصر قرطاج على موكب توقيع إتفاقية توزيع مساعدات لفائدة العائلات الفقيرة و المعوزة ” : إن من يتآمر على الدولة سيجد جزاءه بالقانون … مضيفا أن هؤلاء إعتادوا العمل تحت جنح الظلام ودابوا على الخيانة و تأليب دول أجنبية على رئيس الجمهورية و على النظام في تونس وعلى الوطن .

و قال سعيد في هذا الجانب و وفق مقطع فيديو نشر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية أن العديد من العواصم تفهمت إننا لسنا من سفاكي الدماء أو الذين يفكرون في المتفجرات أو يعدون لزرع القنابل في هذا الجانب سيتم التصدي لهؤلاء أن القوات الأمنية والعسكرية لن تتركهم يصلون إلى ما رتبوا له …( يقصد حركة الأخوان الإرهابية )

كما أشار إلى أنه سيواصل الإعتماد على نفس المبادىء والمنهج في إطار القانون الذي يتيح له إتخاذ الإجراءات التي تحفظ الدولة

وقال سعيد في هذا الإطار: ” لينا مرة أخرى من الصواريخ على منصات إطلاقها وتكفي إشارة أخرى لتضربهم في الاعماق… بالنسبة لهؤلاء الذين يتحدثون ويكذبون ويقولون أن مرجعيتهم الإسلام، أعرف ما يدبرون و لا أخاف إلا رب العالمين بالرغم من محاولاتهم البائسة التي تصل إلى التفكير في الاغتيال

و القتل و الدماء ”

و تعرض رئيس الدولة في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة إلى مسألة الأموال المهربة والتي تم حجز بعضها في الفترة الأخيرة داعيا القضاة إلى تحمل مسؤوليتهم كاملة في هذا الظرف الذي تعيشه تونس ، مشيرا إلى أنه لن يتحدث عن التجاوزات التي حصلت في الأيام القليلة الماضية من طرف المؤمنين على تطبيق القانون .

و أثنى رئيس الجمهورية على الجهود المضنية التي تم بذلها من طرف الأطراف المعنية من أجل إتخاذ إجراءات إستثنائية ظرفية لفائدة فئة واسعة من المجتمع في هذه الأيام التاريخية التي تمر بها البلاد التونسية وفي ظرف سياسي ومالي و صحي الصعب .

وأكد رئيس الجمهورية على ضرورة معالجة الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا الوضع الصعب و الدقيق بعد سنوات طويلة من التنكيل بالشعب التونسي ونهب ثرواته، وشدد على ضرورة تطبيق القانون على الجميع على قدم المساواة و تحميل المسؤوليات وردع التجاوزات و التصدي لكل المؤامرات

والمناورات المفضوحة.

اللهم أحمي تونس من شر الأعداء المتربصين بها. /.