مقال

رسالتي لوزير الداخلية ..التوكتوك يفرض سيطرته على مدينتي

رسالتي لوزير الداخلية

التوكتوك يفرض سيطرته علي مدينتي،،

 

بقلم/السيد شحاتة

 

بداية لا أحد ينكر جهود وزارة الداخلية في حفظ الأمن في ربوع مصرنا وبسط الطمأنينة

 

ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن ننكر تلك الجهود بجانب إخوانهم من رجال القوات المسلحة كما أننا لايمكن أن ننكر تضحياتهم وبذل الغالي والنفيس حبا في الوطن

 

فكم من دماء ذكية أريقت وكم من نفوس طاهرة إستشهدت علي يد الغدر والإرهاب ومحاربة البلطجة وكم من أطفال تيمت ونساء ترملت وآباء فقدوا زهرة شبابهم ولكن عزاؤنا أنهم شهداء عند ربهم يرزقون

 

ولكن رسالتي سيدي الوزير أن تلك الجهود نريد أن تكون في المدن الصغيرة وليست بالمدن والمحافظات الكبري والتي تكون محل إهتمام القيادات والإعلام بل نجد أن هناك العديد من المدن قد سيطرت عليها العشوائيات والبلطجة دون رادع

 

مدينتي زفتي محافظة الغربية تريد منك زيارة مفاجئة لتري بنفسك مانعانية فقد فرضت التكاتك والموتوسيكلات سيطرتها علي شوارعها الرئيسية بل والفرعية ولا يوجد ادني إهتمام بذلك أو تواجد أمني لمواجهتها فكم من جرائم ترتكب بمعرفة تلك التكاتك والدراجات الناريه وكم من شوارع بيتم غلقها وفي اهم المواقع بها سواء أمام المستشفى العام أو بنك مصر أو غيرها

 

وللاسف الشديد لايوجد تواجد لمواجهة تلك الظاهرة ويتم ذلك أمام أعين وبصر عربات النجده والدوريات أو عربية الشرطة بصفه عامة وكذلك سيارات الإسعاف حتي أنهم كثيرا ما يتوقف المرور كثيرا وتغلق الشوارع وتنتظر معنا لحين فك الاشتباك

 

سيدي الوزير سيولة الشارع وبسط سلطان الشرطة ومحاربة تلك العشوائية لاتقل أهمية عن العمل الجنائي

 

سيدي الوزير نريد طريقا آمنا سلسا فقد لايستطيع الإنسان منا السير سواء بسيارته أو السير في الشارع بسبب تلك التكاتك والسرعات والالعاب البهلوانية للدرجات الناريه حتي الأرصفة تستولي عليها أصحاب المحلات والكافيهات ولايوجد موضع لقدم نريد حياة امنه هادئه بدلا من الصرخات التي تصدر والمشاجرات التي تحدث

 

سيدي الوزير نريد تواجدا فعليا وليس ورقيا وكله تمام نريد رقابة دائمة وليست وقتية نريد أن نخضع لسلطان الشرطة وليس لبلطجة التكاتك

 

سيدي الوزير اعلم أن هناك مسؤولية كبيرة وعظيمة تتحملونها ولكننا علي امل ويقين أن يعود للشارع الزفتاوي هدوء والتزام

 

حفظ الله مصر وشعبها العظيم ورئيسها وجيشها وشرطتها من كل مكروه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى