اخبار عالميه

لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بالمراهقين عبر موقع التواصل الاجتماعي،،

لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بالمراهقين عبر موقع التواصل الاجتماعي،،

كتب/السيد شحاتة

عقد رئيس الوزراء، نفتالي بينيت، أمس، لقاءا بالبث المباشر مع مراهقين عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تيكتوك بشأن العودة إلى الدراسة على خلفية مكافحة فيروس كورونا، والتطعيمات، ومسار التربية والتعليم والشارة الخضراء.

وشارك في البث كل من الدكتور مئير إيليا عزرا، الذي هو طبيب عائلة ورئيس مشروع “ميحوسغن”، الذي قدم الرد المهني على الأسئلة التي طرحها المراهقون في المواضيع المختلفة

كما وتم خلال اللقاء استدعاء منتجي المضامين البارزين على التيكتوك للمشاركة في الحديث وطرح أسئلة في موضوع التعامل مع فيروس كورونا.

وقد أقيمت الفعالية استمرارا لمبادرة مشتركة من تيكتوك ووزارة الصحة، اللذين أطلقا خلال الأسابيع الأخيرة حراكا مشتركا يعنى بتشجيع تلقي التطعيمات لدى المراهقين. حيث تم في إطار المبادرة المشتركة استدعاء مستخدمي التيكتوك البارزين لطرح أي سؤال يراودهم بشأن التطعيم، وتم الرد عن كافة الأسئلة من قبل البروفيسور تساحي غروسمان، رئيس الرابطة الإسرائيلية لطب الأطفال.

فيما يلي مقتطفات من التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء، نفتالي بينيت:

“كما تتذكرون، قضت الاستراتيجيا التي اتخذتها بعدم العودة مرة أخرى إلى حالات الإغلاق التي شهدناها العام المنصرم وحالات الإغلاق خلال العام الدراسي، وإنما اتباع طريقة أخرى هي اتخاذ العديد من الإجراءات، والعديد من الفحوصات والعدد الكبير جدا من التطعيمات في سبيل الانتصار، في هذه الحالة، على سلالة الدلتا، دون الاضطرار لإغلاق إسرائيل.

إنه توجه أصعب بكثير علما بأن الشيء الأسهل هو إغلاق الدولة وها انتصرت. المشكلة هي أن هذا مدمر بمعنى أنه يدمر المصالح التجارية ناهيك عن أن مكوث المراهقين على مدار شهور طويلة في منازلهم أمام الزوم والحدق في الشاشات يعتبر أمرا مروعا.

فأين نحن موجودون حاليا؟ نخوض حربا ضروسا، لكن يمكنني إبلاغكم أنه إذا استمررنا في التصرف على النحو الذي نتصرف به بمعنى التوجه لتلقي التطعيم ووضع الكمامات في أماكن مغلقة، فسيكون بمقدورنا التغلب على الموجة الحالية دون فرض حالات الإغلاق، إذا اتخذنا الإجراءات الصحيحة.

وكما تعلمون فتحنا العام الدراسي بشكل كامل وبصورة ناجحة في كل أنحاء البلاد. وقد خضع جميع الطلاب تقريبا للفحص الذاتي. ونحن أيضا في ببتنا أجرينا فحصا ذاتيا لتشخيص الإصابة بالكورونا لأربعة أطفالنا.

إنها تجربة مر بها جميع الآباء في إسرائيل، وهكذا حافظنا على زملائهم من الإصابة بالعدوى. وهذه خطوة ناجحة للغاية.

نقوم بالعديد من الأشياء الإبداعية جدا التي لم يتم تجريبها في أماكن أخرى لأنه يتوجب علينا دحر الكورونا وعيش الحياة.

والبشرى الأخرى هي أنه على ما يبدو نحن مقبلون على الاحتفال بعيد رأس السنة اليهودية وإسرائيل مفتوحة – مع العائلة. خلافا للعام الماضي حيث احتفلنا كل واحد لوحده”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى