مقال

ظاهرة الإعتداء علي المدرسين.

ظاهرة الإعتداء علي المدرسين.

 

بقلم/السيد شحاتة

 

حالة من الغضب والسخط تنتابنا حينما تطالعنا مواقع التواصل الإجتماعي يوميا بحالات متكررة من الاعتداء علي المدرسين داخل أماكن عملهم

 

فهل رفعت وزارة التربية والتعليم يدها عن حمايه المنتسبين لها

 

اعتداءات متكررة دون رادع ودون حساب كيف يؤدي المعلم دورة دون حماية وكيف تجرأ الاب والابن علي القيام بأفعال البلطجة والاجرام

 

هل هانت مهنة التعليم المقدسة علي انفسنا وعلي الدولة

 

حالات متكررة في مدارس مختلفه ومحافظات متعددة وعلي سبيل المثال وليس الحصر مدرسة المستشار محمود برهام للتعليم الأساسي ببلقاس دقهليه

مدرسة سمنود الإعدادية الجديدة بالغربيه

مدرسة سندبسط الثانويه التابعة لإدارة زفتي التعليمية بالغربيه

مدرسة طارق ابن زياد بالمقطم بالقاهرة

مدرسة عمر مكرك الابتدائيه بالخصوص بالقليوبية

مدرسة طلعت حرب الثانويه الصناعية بالعجوزة القاهرة

مدرسة كسفريت الاعداديه بفايد الاسماعيليه

 

وهكذا كل يوم اعتداءات أين محافظي المحافظات الخاضع له تلك المدارس اين وزارة التربية والتعليم اين وزارة الداخليه اين دور نقابة المعلمين اين دور مجالس الأمناء

 

كلها ادوار هيكليه لاتثمن ولاتغني من جوع

 

كنا زمان نهاب المدرسة والمدرس أما الآن أصبح الأمر مستباحا

انعدمت الاخلاق وانعدم العقاب الحاسم لوقف تلك المهازل

 

توجد أزمة اخلاق وتربية يشترك فيها الأسرة والمجتمع والهيئات المسؤولة

 

كنا زمان هناك رهبة من المدرس أما الآن أصبح المدرس والطالب أصدقاء علي الكافيهات بل وصل الحال بقيام بعض المدرسين وليس كلهم بأن يتبادل النكات والسجائر مع الطلبه فأزيل الساتر الذي يفصل بينهم

 

هل أصبحت تدني مرتبات العاملين بالتربية والتعليم هي من اوصلتنا لتلك المرحلة

 

حيث يقوم المدرس بالدروس والمجموعات الخصوصيه بحثا عن الارتقاء بالوضع المعيشي له فتنازل عن جزء من كرامته

 

لن تتوقف تلك المهازل وسوف تتكرر للاسوأ طالما أن الجميع يدفنون رؤوسهم في الوحل

 

نريد كرامة للمعلم حتي تنتج العمليه التعليميه أثرها

 

نريد حياة كريمة له وعقاب سريع لمن يعتدي عليهم

 

نريد التطهير لكل فاسد سواء معلم أو ولي أمر أو طالب

 

نريد غرس القيم والأخلاق في المجتمع الشارد

 

من السبب في كل هذا ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى