نماذج مشرفة

أدب الأطفال في عيون الأعلامية نيفين رجب.

أدب الأطفال في عيون الأعلامية نيفين رجب.

 

تابع

صموئيل نبيل أديب

 

نعرفها جميعا إعلامية مثقفة على شاشة ماسبيروا ..ولكن لا يعرف كثيرون أنها كاتبة متميزة فى مجال أدب الطفل .. حفرت لنفسها مكانة مميزة بين المذيعات ..و حفرت لنفسها مكانة وسط أدباء الطفل ..

مع الاعلامية المتألقة نيفين رجب كان لنا هذا الحوار بمناسبة معرض الكتاب 2022

 

كلمني عن تاريخك في الكتابة ؟

 

الكتابة موهبة ورغبة أساسية من الكاتب في نقل مشاعره و أفكاره وخيالاته على الورق ..و انا بدات طبعا الكتابه كبنت صغيرة..كهواية واحترفت الكتابة في مجلة حواء ..كتبت أكثر من سنة في باب أسبوعي للاطفال عن صفحتين صفحة اسمه “ماما نيفين رجب” متضمن فقرات وقصص للاطفال ..

 

وكانت تأتى لى أسئلة من الاطفال وانا أجاوبهم عليها ..و بعد أكثر من سنه كتبت باب مقال أسبوعي للشباب اسمها ايامنا الحلوه …

 

ارى انك عاشقة للكتابة الورقية أكثر من الالكتروينة ؟

 

انا عرض علي ان اكتب في الكتروني وكتبت في بعض المواقع ..و لكني اتمنى ان تعرض علي فرصه انا اكتب في مجلة ورقية مرة اخرى في اي مكان في مصر او في العالم العربي كله

 

من شجعك على الكتابة ؟

انا مدينة بالفضل الى مجلة حواء واستاذه السكينه السادات واستاذه ايمان حمزه و استاذه امل مبروك هم من شجعوني ..استاذه إقبال بركات ..فقد سالت علي قائلة : ” من هي نيفين رجب؟ لأن أفكارها جديده و متميزه جدا”

 

لماذا اخترتى أدب الطفل والشباب ؟

احب كتابة الأطفال والشباب لاني لا اشعر اننى قد كبرت..اشعر اننى طفلة ..و كتابات الأطفال فيها نوع من انواع الخيال.. فمهما كبرت فأنت لازلت صغيرا فى داخلك …لكن دايما اشعر انه واجب علي ان انمي المبادئ فى كل طفل ..….واتمنى ان كل ام او اب عندما يشترون القصه للطفل يقرؤها أولا.. لأنه يكون بها افكار و معلومات مهمة مكتوبة بيد متخصصين ذو خبرة و دراسات اجتماعيه. فعندما يقراها الاهل يفهون كيفية توصيل المعلومه الطفل.. فنحن الأدباء جرس إنذار للأهل…

فأنا عندما أكتب قصص تكون كلها لها علاقة بالمبادئ الاجتماعية الدينية المحترمة و

الطفل يتخيلها ويسمع هذه المواضيع فتكبر معه لأنه نفسه يكون مثل بطل الحدوته فينفذ الطفل هذه النصائح

 

ما رأيك في أدب الطفل حاليا؟

 

رائع جدا.. علي مدار تاريخنا الطويل عبر التلفزيون و المجلات و الأدب المكتوب والمسموع قدمت مصر روائع أدب الطفل… اذكر دائما انني وانا طفله عندما كنت أذهب مع والدتي إلى معرض الكتاب كان يجذبني اللوان الكتب. ربما لهذا اصبحت فنانة تشكيلية عندنا كبرت… … و امي كانت تقرأ لي قصص الأطفال.. واحببت القرائه و ابتدأت اكتب من خيالي و انا طفلة صغيرة و امي لاحظت انني لدي موهبة الكتابة من صغري …

علي فكره. كانت هناك مجلة الحائط في المدرسة.. كنت احب اكتب فيها… يمكن هذا ما شجعني ان اكتب اكثر عندما كبرت. لذلك أيضا احرص في كتاباتي علي أن اكتب للطفل الأحداث الحقيقه في شكل خيالي. لا اكتب خيالات غير واقعية.. بل اكتب حكم و قواعد أخلاقية يشعر بها الصغير والكبير أيضا.. لذلك كانت كتاباتي تلفت نظر الأدباء الكبار في مجلة حواء..

 

بمناسبة الكتابة.. ما اخبار اخر اصدراتك الأدبيه؟

 

الحمد الله سأتواجد في معرض الكتاب القادم بمجموعة من قصص الأطفال في صالة 2

B32 اتمني انها تكون مصدر سعادة الأطفال في العالم العربي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى