مقال

الفكر الراقي لا يموت… والكاذبون إلي مزبلة التاريخ.

الفكر الراقي لا يموت… والكاذبون إلي مزبلة التاريخ.

 

فهيم سيداروس

 

إنهم فقراء لكنهم كانو أغنياء بفكرهم النير الذي عانوا الكثير بسبب أفكارهم العلمانية..

لروحهم الرحمة والسلام

 

أبطال وأسود الأمة وقفوا أمام ضباع من مرتزقة و تجار الدين و الارهاب و الدماء.

بحق رسل عصرهم وانبياء زمانهم

عباقرة من مصر الحضارة العريقة الراقية.

 

فرج فودة ، نصر حامد ابو زيد ، نوال السعداوي ، سيد القمني

 

رحل العظماء بالجسد وافكارهم لن تموت .. دافعوا بشرف عن افكارهم ، طالبوا بدولة مدنية حديثة بعيدا عن غيبيات الاديان، دافعوا عن حقوق المواطنة . كافحوا ضد طيور الظلام !! انتصروا لحقوق الاقليات والمقهورين والمظلومين! كتبوا وتعرضوا لأقصى أنواع القهر والعنف والظلم من أجل ندائهم بوطن يتساوى فيه المسلم والمسيحي واللاديني والبهائي أمام القانون ومساواة مطلقة بين الجميع لذلك حاربهم المتشددين ومن يعتقد ان على راسه ريشة من المتشددين والمتطرفين ..

 

إنتقدوا علناً المناهج الازهرية التي تدعو للتشدد والتي لا تعرف المواطنة !!

 

عاشوا فقراء وكذلك رحلوا جميعا فقراء شرفاء لم يعملوا بتجارة الاديان!!

 

سلام عليكم يوم ولدتم ويوم رحلتم عن هذا العالم فقراء

 

أنتم أعظم من كل رجال الدين..

أنتم في مصاف الأبرار..

 

عليهم رحمة الله.. الفكر الراقي لا يموت… والكاذبون إلي مزبلة التاريخ

 

عاشت مصر لانها انجبت مثل هؤلاء العظماء.

 

لن يموتوا سيظلون خالدين بافكارهم واراءهم التي انارت عقولا رغم الظلام الذي يحاول الكهنوت الديني المختل تكريسه.

لروحهم السلام والسكينة الأبدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى