مقال

مافيا الكتب الخارجية….

مافيا الكتب الخارجية.

 

بقلم ابراهيم عيسي

 

نعلم جميعا أن العلم هو السلاح الذي نتسلح به من اجل مواجهة الزمان، وهناك اباء وامهات يقطعون من قوتهم من اجل تعليم أبنائهم ، ولكن كل ولي أمر يجد نفسه أمام مافيا لا تقل خطورتها عن مافيا المخدرات والسلاح إلا أنها مافيا الكتب الخارجية نظرا لارتفاع اسعار الكتب اني أتساءل كل من وضع كتاب خارجي ماذا به لكي يكون بهذا السعر حتي يقترب سعر كتاب الي مائة جنيه أين وزارة التربية والتعليم من هذا ؟لماذا لاتكون الكتب الخارجية هي كتب المدرسة ؟ لما الطباعه مرتين واستنذاف الناس مرتين مره بالمصروفات المدرسيه ومره بالكتب الخارجية ؟ .

 

حينما نجد طالبا غير قادر علي شراء كتاب خارجي لارتفاع سعره كيف نطلب منه أن يتعلم؟ حينما اري طلابا يريدو أن يتقاسموا الكتاب لأنهم غير قادرين علي شرائه ، لما هذه المبالغة هل هذه طريقه من منع الفقير من التعليم التعليم حق مجاني كفله الدستور للفقير والغني ، أن رفع الأسعار بدون داعي هذه تعتبر حرب علي مصر واحد المعوقات التي تمنع فخامة الرئيس من المساعده في رفع مستوي معيشة المواطن ومن هنا لابد من أن يكون هنا رادع لكل من تسول له نفسه أن يتحكم بالتعليم أو الصحة .

 

اسعار الكتب الخارجية وصلت الي معدلات فلكية وكل مدرس يطلب كتاب شكل والمدرسين يأخذوا هدايا من أجل أن يساعدوا في جعل الطلاب يشتروا الكتاب والضحية في الموضوع هو ولي الأمر كيف يتحمل ولي الأمر دروس خصوصية وكتب خارجية وهذا كله من أجل أن يستطيع أن يعلم أبنائه لانه يجد في التعليم هو المنجا الوحيد من أجل أن يعبر بابنائه الي بر الامان ، كل ولي أمر يتمني من إبنه أو ابنته أن يصلوا الي اعلي المراكز ولكن بهذا الشكل هو تدمير للتعليم بقصد أو بدون قصد هو محاوله لجعل الناس أن تعزف عن التعليم لارتفاع الأسعار في الكتب والدروس الخصوصية.

 

لابد من اعتبار الكتب الخارجية مافيا مثل أي مافيا ومن هنا لابد من حل جذري وسريع ومن هنا الحل بيد فخامة رئيس الجمهورية حينما ارتفعت اسعار المواد الغذائية جعل منافذ أخري بأسعار اقل للمواطنين تجوب الشوارع من مواجهة الغلاء لما لا يتم تطبيق هذا علي الكتب الخارجية لما لا يكون هناك منافذ أخري للكتب الخارجية ؟ لما لا تكون الوزاره هي المسؤله عن الطباعه والكتاب الخارجي هو كتاب المدرسه ومن هنا المصاريف واحده وليست علي ترمين منفصلين الرحمه يا تجار الكتب الخارجية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى