مقال

دور القوى الناعمة فى دعم الأمن القومى المصرى”

أشرف الجمال يكتب عن ………

“دور القوى الناعمة فى دعم الأمن القومى المصرى”

 

القوة الناعمة بكل أنواعها السياسية والإقتصادية والإجتماعية والثقافية وبكل ما تحمله من علم وفنون وتراث وعادات وتقاليد هم أوائل السفراء إلى كل دول العالم فى الماضى والحاضر والتى ميزت الدولة المصرية عن معظم شعوب العالم نظرا لتاريخها وثقافتها وعادتها وتقاليدها وتراثها الشعبى المتعدد وساهمت التطورات التكنولوجية والتقدم العلمى والإلكتروني فى التعميم والانتشار للثقافة والفن والتراث الشعبى وتاريخ الحضارات عبر وسائل الإعلام الإتصالية المختلفة التى تمكن الجميع من رؤية مستقبلية هدفها معرفة كل الأشكال والقوالب الفنية والتراث الشعبى وتاريخ الحضارات لكل امة او دولة او شعب مما يساعد على زيادة كل أنواع السياحة داخل دول العالم وخاصتا ذات الحضارات والثقافات والعادات والتقاليد والمناخ المميز وإلى جانب الترابط والتبادل الإقتصادي والعلمى من خلال الجامعات المصرية والبعثات التعليمية والثقافية والإجتماعية والرياضية والدينية بهدف تبادل العلم والفكر والرؤيا لخلق جيل يتناسب مع رؤية وفكر وتطور العالم الجديد والحديث والسريع وسيذكر التاريخ ان مصر هى الدولة الوحيدة فى العالم التى لم يؤثر فيها الحروب والإحتلال وتغيير التاريخ والثقافات والعادات والتقاليد واللغة لشعبها الذى غير كل من الغزاه المحتلين لأرضه فى لغتهم وثقافتهم وعادتهم المجتمعية وزواجهم من فتيات مصريات لتثبت القوى الناعمة المصرية انها الأقوى تأثيرا فى كل شعوب العالم بدليل قوة وتنوع السياحة الداخلية المصرية الى جانب الثقافة والفن والتراث الشعبى

— ولأن القوى الناعمة تتمتع بالاقناع الذى ينبع من المحاكاة والجذب عن طريق موارد غير ملموسة على أرض الواقع مثل التعاون التجارى والتبادل الإقتصادي والعلاقات الثنائية بين الدول فى المستويات السياسية والثقافية ” الفن، والتراث” والتى تهدف إلى تغيير السلوك والفكر والرأى من خلال إستراتيجيات التأثير على الصورة الذهنية للمواطن والتى تدعمها أساليب الإغراء والإقناع لحث الأخر على أن يتفاعل ويتواصل ويتشارك وفق فكره ورؤيته وأهدافه واستمالاته

— وكما أن للدولة المصرية صولات وجولات مع المستعمرين والغزاة والمحتلين على مر التاريخ والعصور ومحاولات الأعداء المستديمة فى فرض أسلوب ” القوى الصلبة ” القسرية التى يتم تنفيذها من خلال التهديدات العسكرية والإغراءات الإقتصادية بموارد محسوسة وملموسة على أرض الواقع مثل الجيوش والقوة الإقتصادية والعلمية والتكنولوجية بغرض إحتلال العقول والأفكار والثقافة والتراث الشعبى لأعرق بلاد العالم فى الإبتكار والإبداع والفن والثقافة والتراث والعادات والتقاليد والترابط والتماسك الإجتماعى والقيم الإنسانية والسلام مع كل شعوب العالم وهذا بالفعل ما يتم مرعاته وتنفيذه وتفعيله للدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية دولة العلم والعمل والحلم والأمل فى غدا مشرق بأذن الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى