مقال

دنيا الوهم .

جريدة الأضواء

— دنيا الوهم .

— بقلمي أشرف عزالدين محمود

حقا ان الدنيا التي امامنا تُرهقُ القلبَ والعقل…لذلك يجب أن نترفق بخواطرنا ونتمهل بنواظرنا..هى دنيا تحيَّرَ فيها الفلاسفة ..والمصلحون أَعجز فيها نُهى الفلاسفِة والشعرَاء الفواحل..بها (طلاسمُ) تجهد الفكر فهماً ..ووعيا فينحني

لها مهما تكبَّرَ ..اواستعلى..نعيش بها كالاطفال وإن بدات

لعيوننا كهلاً ثم نتركها اطفال…تمنع بلا ذنبٍ وتقترب بلا هوى..فلا صدّ لها ولا وصل..فهلم يا اخي ودعْ عنك أوهام الحياة فإنها..تعطي لا سخاءً ولا بخلا..فيها الحرب والسلام

وفيها من الأخلاق الجد والهزل..فلا تجعل يُطغيك نُجْاحٌ او يهدَّك أسى..ولا تنقض كفيك نسيجاً ولا غزلا..الكل يتُسابق فيها الصقر والوعل..فيها الدجى والضحى يملأ عيوننا

فلتدعها كما تريد تدير أمورها..فإن كفكفت فليس كفها حلماً وان بطشت فليس بطشها جهلا فترفع عنها وازهد وألقى فوق غاربها الحبل….ولا يغرّك سحرها وجمالها..انا لستُ بذا .. أو ذاك لكنني أرى..انه من الخير أن نحيا بها وسطاً عدلا

فلا تتكلف ما لا تطيق وتشتهي رغائب .. فقلبك يا هذا من غلاوتها أغلى..واعلم أن حياتكَ أنْ تلقي الحياة .. بهمة

وتبسمَ في وجه الزمان إذا قسى وتمشي ولو كان كان شوكٌ في الطريق إلى العلا..واحتمى بالإيمان وارضَ بما قضى

به الله ، واعلم أن حكمته أعلى..واعلم أن للدين فضل في الحياة لأنها..بدون التقى تصبح جحيماً به نُصلى

وكن وثقا أنّ من وهب الحياة جمالها وأقواتها ..كفيل بالعباد..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى