حديث الصباح
أشرف عمر
إمسَح ذُنُوبَك بِمُصَافَحتِكَ لِأخِيكَ
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ :
*{ مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ ، إِلاَّ غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَفْتَرِقَا }.*
حَدِيثٌ صَحِيحٌ رَوَاهُ أبُو دَاود، وصححه الألباني في صحيح أبو داود وصحيح الترغيب.
*شرح الحديث:*
عَظَّمَ الإسلامُ كلَّ ما مِن شأنِه أن يُنمِّيَ العَلاقاتِ الحَسَنةِ بَينَ المُسلِمينَ، واهتَمَّ بكلِّ ما يَدْعو إلى التَّرابُطِ الاجتِماعيِّ والتَّسامُحِ والتَّحابِّ بينَ أفرادِ المجتمَعِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم: “ما مِن مُسلِمَينِ يَلتَقِيانِ”، أي: يَجتَمِعانِ في طَريقٍ أو نَحوِه، “فيتَصافَحانِ”، أي: فيُسلِّمُ أحَدُهما على الآخَرِ مُصافَحةً باليَدِ، “إلَّا غُفِرَ لهما”، أي: كان ثَوابُهما مَغْفِرةً مِن اللهِ تعالى، “قَبْلَ أن يَفْتَرِقا”، أي: يُغْفَرُ لهما في ذلك الموقِفِ قبلَ أن يَتْرُكَ أحَدُهما الآخَرَ، فيَفْترِقا في الطُّرُقِ.
صبحكم الله بكل خير وصحة وسعادة وبركة في العمر والرزق وطاعة وحسن عبادة.
