خواطر وأشعار

رغبة صريعة خجلى

جريدة الاضواء

– رغبة صريعة خجلى

– بقلمي أشرف عزالدين محمود

 

أنجم ضواحك و صبح متصابي كأحلام النّعيم عذاب وجنتها كتابي ألمح في جفونها رغبةخجلى صريعة نشوة و دعاب….

 

تحلم بالنجوم فيرتمي منها لرشف ألف شهاب..وجنون أحلامي تثور عنيفة حمراء بين لعب ..ورغاب سلكت الطرق وألحّ في إرضائها…….

 

وااسفاه .. لم أستطع إرضاءها ..صدّت ولا يطيق قلبي صدّها ..ولكنها تلحّ في إغضابي ثرثارة الألوان و الأطياب.. جوامد لا تتكلّم..ثمالة في الكأس أغفلها الهوى سكر العقول و فتنة الألباب نشوى بأنداء الصباح …

 

يديرها ساقي الرّبيع مزركش الحب ظمأى إلى القبل الأثيمة عذبة مرحى لبائعة السرور من نشوى الدّلال كعاب مرحى و إن عصر الشقاء..من وجنتيك أثيمة الأكواب …..

 

…مرحى في عينيك صور الهوى..ما لا يعدّ من رؤى الأحباب وقفت على محراب حسنك علي اعتابه منتظرًا سيدة المحراب..فلمحت فيك جلال الحسن فوق الشفاه اللّعس و الأهداب عرفت ان الهوى لم يخفه..في مخدع الشهوات ألف نقاب تلك بقايا ليلة في أخر الذكري عريانة مجنونة الآراب……..

 

رمت بألحاني الرفيعة : أيّ أمر ساءها* .سخرت بالأوهام عصر شبابي..حسبت فيض الماء لمع سراب اليوم أرى به طيف الحقيقة كامنا..أنا الشّهيد و هذه أسلابي -حسناء لم ترضى جديد إهابي تبغي لتقتبل الحياة نضيرة بعد تنازع و غلاب..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى