تعليم

الجلسة الختامية لمؤتمر مستقبل التعليم النوعي في ظل التحول الرقمي بنوعية المنصورة

جريدة الاضواء

الجلسة الختامية لمؤتمر مستقبل التعليم النوعي في ظل التحول الرقمي بنوعية المنصورة

 

كتب : احمد سلامة

 

اختتمت اليوم فعاليات المؤتمر السنوي العربي الخامس عشر الدولي الثاني عشر لكلية التربية النوعية جامعة المنصورة والمعنون”مستقبل التعليم النوعي في ظل التحول الرقمي والتنافسية في مصر والعالم العربي” والمنعقد خلال يومي 18-19 مايو 2022، برعاية الأستاذ الدكتور أشرف محمد عبد الباسط رئيس الجامعة، ورئيسا شرفا المؤتمر أ.د أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث، أ.د محمود محمد المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة أ.د محي الدين اسماعيل العلامي عميد الكلية، وبحضور كلا من أ.د إبراهيم إبراهيم أحمد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، أ.د محسن محمد الغندور وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أ.د أماني فوزي الجمل وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث ولفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالأقسام العلمية للكلية والسادة عمداء ووكلاء الكلية السابقين .

وقد أسفرت الجلسة الختامية عن العديد من التوصيات أهمها: ضرورة تبني استراتيجية تربوية لتدريب طلاب الكليات النوعية على مهارات التخطيط وبناء المشروعات الصغيرة للمساهمة في التنمية الاقتصادية في المجتمع ، وكذا استحداث برامج جديدة لتكنولوجيا الاتصال والإعلام الرقمي ، فضلاً عن تبني ثقافة التحول الرقمي لكل مؤسسات التعليم العالي لمواكبة التطورات الحديثة، كما تأتي أهمية الاستفادة من التحديث والتطوير الرقمي والتقيم الجامعي، وقد تم التأكيد أيضاً علي أهمية إطلاق منصة موحدة للتحول الرقمي لتكون حلقة وصل تفاعلية بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب؛ للاستفادة من المنصات العربية والعالمية، وضرورة العمل على تعزيز دور التعليم الالكتروني من حيث التطبيقات والبرمجيات وشبكات الاتصالات والاجهزة والمعدات والاهتمام بكل هذة الانظمة، و تنظيم الشراكة بين قطاعات التعليم العام والعالي والمهني وقطاع الاتصالات لتعزيز القدرة التقنية للمؤسسات التعليمية وعمل شبكة جامعية داخلية تربط بين الجامعات المصرية والعربية والدولية.

وجدير بالذكر تأتي أهمية إعداد المعلم بكلية التربية والكليات النوعية إعداد يواكب التغيرات المتلاحقة عبر اكسابهم مهارات التفكير المستقبلي وتطوير المناهج في مختلف المراحل في ضوء رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة ، و العمل على تطوير وتحسين الخطط البحثية والالتزام بارتباطها الوثيق بالخطة البحثية للجامعة وإفادة سوق العمل عبر تشجيع الباحثين على المشاركة في المؤتمرات الدولية في كافة المجالات لرفع المعدل التصنيفي العلمي للجامعة والارتقاء بمنظومة البحث العلمي، وتشجيعهم أيضاً على إجراء البحث العلمية التي تتوافق مع الممارسات التطبيقية التي تثري الجانب التربوي لكل الفئات العمرية، وأخيراً الاهتمام بنشر ثقافة المشروعات الصغيرة وذلك من خلال تنظيم دورات تدريبية على كيفية اقامة المشروعات الصغيرة والاهتمام بإقامة معارض لتسويق منتجات الطلاب في كافة تخصصات الكلية وتتخصيص لجنة للمشروعات الصغيرة و تشجيع البحوث البيئية مع الحفاظ على هوية التخصص، والاهتمام بإنشاء معامل بحثية متخصصة بالكلية وإنشاء مراكز استشارات غذائية وتشجيع البحوث البينية بين تخصصات الكلية المتنوعة، والتوسع في توظيف الذكاء الاصطناعي لتشمل طلاب ذوي الهمم، و إجراء المزيد من أبحاث أمن البيانات وتطبيقاته في مجال التعليم ، ونشر حقوق الملكية الفكرية في مجال برمجة تطبيقات الهاتف المحمول وأجهزة الحاسوب.

 

وتأتي هذه التوصيات في إطار استمرارية اللقاءات العلمية والبحثية لتلاقي الخبرات في كافة التخصصات النوعية والدعم المستمر لأعضاء هيئة التدريس والطلاب وحثهم علي خوض المجالات المختلفة للبحث العلمي والإبداع والتنمية المستدامة التي تنبثق من رؤية مصر 2030، فضلاً عن اعدادهم بشكل مميز لمواجهة متطلبات سوق العمل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى