مقال

الدكروري يكتب عن الإمام البيضاوي ” جزء 5″

جريدة الاضواء

الدكروري يكتب عن الإمام البيضاوي ” جزء 5″

بقلم / محمـــد الدكـــروري

 

وحاشية الفاضل المحقق عصام الدين إبراهيم بن محمد بن عربشاه الإسفرايني المتوفى سنة ثلاث وأربعين وتسعمائة، وهي مشحونة بالتصرفات اللائقة والتحقيقات الفائقة من أول القرآن إلى آخر الأعراف ومن أول سورة النبأ إلى آخر القرآن، أهداها إلى السلطان سليمان خان أوله الحمد لله الذي عمّ بارفاد إرشاد الفرقان، وحاشية المولى العلامة سعد الله بن عيسى الشهير بسعدي أفندي المتوفى سنة خمس وأربعين وتسعمائة وهي من أول سورة هود إلى آخر القرآن، وأما التي وقعت على الأوائل فجمعها ولده بير محمد من الهوامش فألحقها إلى ما علقه، وفيها تحقيقات لطيفة ومباحث شريفة لخصها من حواشي الكشاف وضم إليها ما عنده من تصرفاته المسلمة فوقع اعتماد المدرسين عليها ورجوعهم عند البحث والمذاكرة إليها، وقد علقوا عليها رسائل لا تحصى، وحاشية الفاضل سنان الدين يوسف بن حسام المتوفى سنة ست وثمانين وتسعمائة.

 

وهي حاشية مقبولة من أول الأنعام إلى آخر الكهف، وعلق على سورة الملك والمدثر والقمر وألحقها وأهداها إلى السلطان السليم خان الثاني، وحاشية المولى محمد بن عبد الوهاب الشهير بعبد الكريم زاده المتوفى سنة خمس وسبعين وتسعمائة وهي من أول القرآن إلى سورة طه ولم تنتشر، وتعليقة المولى مصطفى بن محمد الشهير ببستان أفندي المتوفى سنة سبع وسبعين وتسعمائة وهي على سورة الأنعام خاصة، وتعليقة محمد بن مصطفى بن الحاج حسن المتوفى سنة إحدى عشرة وتسعمائة وهي على سورة الأنعام، وتعليقة العالم الفاضل مصلح الدين محمد اللاري المتوفى سنة سبع وسبعين وتسعمائة وهي إلى آخر الزهراوين مشحونة بالمباحث الدقيقة، وتعليقة نصر الله الرومي، وفي أعلام الزركلي نصر الله بن محمد العجمي الخلخالي الشافعي له حاشية على أنوار التنزيل للبيضاوي، وتعليقة الشيخ الأديب غرس الدين الحلبي الطبيب.

 

وتعليقة المحقق الملا حسين الخلخالي الحسيني من سورة يس إلى آخر القرآن، أولها الحمد لله الذي توله العرفاء في كبرياء ذاته، وتعليقة محيي الدين محمد الإسكليبي المتوفى سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة، وتعليقة محيي الدين محمد بن القاسم الشهير بالأخوين المتوفى سنة أربع وتسعمائة وهي على الزهراوين، وتعليقة السيد أحمد بن عبد الله القريمي المتوفى سنة خمسين وثمانمائة وهي إلى قريب من تمامه، وتعليقة الفاضل محمد بن كمال الدين التاشكندي، على سورة الأنعام، أهداها إلى السلطان سليم خان، وتعليقة المولى زكريا بن بيرام الأنقروي المتوفى سنة إحدى وألف وهي على سورة الأعراف، وتعليقة المولى محمد بن عبد الغني المتوفى سنة ست وثلاثين وألف إلى نصف البقرة في نحو خمسين جزءا، وتعليقة الفاضل محمد أمين الشهير بابن صدر الدين الشرواني المتوفى سنة عشرين وألف وهي إلى قوله تعالى “الم ذلك الكتاب”

 

أورد عبارة البيضاوي تماما بقوله وبدأ بما بدأ في الصفدي في شرح لامية العجم وهو قوله الحمد لله الذي شرح صدر من تأدّب، وتعليقة المولى هداية الله العلائي المتوفى سنة تسع وثلاثين وألف، وتعليقة الفاضل محمد الشرانشي، وهي على جزء النبأ، وتعليقة الفاضل محمد أمين بن محمود الشهير بأمير بادشاه البخاري الحسيني نزيل مكة المتوفى سنة وهي إلى سورة الأنعام، وتعليقة الفاضل محمد بن موسى البسنوي المتوفى سنة ست وأربعين وألف وهي إلى آخر سورة الأنعام كتبها على طريق الإيجاز بل على سبيل التعمية والألغاز، أولها الحمد لله الذي فضل بضله العالمين على الجاهلين، وتعليقة الفاضل المشهور بالعلائي ابن محبي الشيرازي علاء الدين علي بن محيي الدين محمد المتوفى سنة وهي على الزهراوين، أولها الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب، وفرغ عنها في شهر رجب سنة خمس وأربعين وتسعمائة وسماها مصباح التعديل في كشف أنوار التنزيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى