– دوران الأرض ينبأ عن الإعصار..
— بقلم/ أشرف عزالدين محمود
– من جوف الظلمة ..هناك تنأي للزمن القادمِ .حيث المفهوم مقلوب.وتركيب.الحرف.مصلوب.والمعان.مغلقة.الأسفار
أفعال في الخيبة اصبحت قدوة..شاطئ يغفو..في هدأة كون..ووداعة لون ..
أنفاس تنعشها آمالْ..ونظرات في أوقات الغروب ..تسبح في الآفاقْ وتلال تباهي بنمورٍ وأمواج تثـقب.أحلاما..
الموج.يقابل.إنساناً…ويقاتلهُ.في.عمق.البحر
ضدان.يموتان.ورائحةالمدّْ..رائحةالموجِ…والموتْ..برائحة الملح..
أجسام تبلعها أمواج..حيث الموت بلا دماء..وايضا موت مبلل بلا وداعٍ ..بلا شطآنْ..ودم محاصر الشريان..ووريد يصرخ وينبض في الأجداث..
.نسمات الموت وريح الموت وزلزلة الإعصار المجنون.تتقيأ صبراً لم يبدأ..تتشاءم صبراً لا يهدأ..
يا لرجفة الكونْ!.يا لهزة الأرض سيلٌ ، أمواجٌ ، أخطارْ..رعب وسحاب ودمارْ لاشيء سوى ومضاتْ..عبرات تمطر حسراتْ والقطرة قطرات عملاقةْ.. في ومضاتٍ
أين صمود الأحجارأين حفيف الأشجار !والإنسان. يرغب حياة فهو لا يفهم ما الزمن الغابرْ.. لا يعرف معنىً للألوانْ..لا يدري مغزى الباطن من معنى الأصوات الظاهر..و الأصداء صمتى…
نتلوى من الجرح الغائرْ..ونجمِّل مظهر الآهات نغلي من سُحُبِ الأفكار نغلي من الدم الثائرْ ننظر نحو ما يحدث في قلب الكونِ ..من الإنسان إلى الإنسانْ..
فنجد الأخ يطرد الأخ .والأرض تدورُ تلفُّ وتعلن أنباء الإعصارْ .
