مقال

وكان فضل الله عليك عظيما

جريدة الاضواء

وكان فضل الله عليك عظيما

بقلم / هاجر الرفاعي

الحمدلله إن الحمدلله نحمدة ونستعينه ونستغفرة ونستهدية ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا إنه من يهديه الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واشهد ان لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير بيدة الخير وإليه المصير واشهد ان سيدنا ونبينا وحبيبنا وعظيمنا وقائدنا وهادينا ومخرجنا من الظلمات الى النور محمدا صلوات ربي وسلامه عليك وعلى آل بيتك واصحابك الاشراف الاطهار رضي الله عنهم بإحسان الى 

يوم الدين إن من أعظم الفضائل التي من الله بها على عبادة المسلمين ان جعل النبي محمد هو رسولهم وهاديهم بالحق وجعل القرآن الكريم والسنة النبوية هما المصادر المنبثقة منهما كلا من الدستور والقانون عامة فهو أنزل الكتاب بالحق فيه آيات محكمات هن ام الكتاب فالله عز وجل وضح لنا كل امور دنيانا واخرتنا في هذا الكتاب المبارك، وفضائل الله علينا جل ثناؤه لا تعد ولا تحصي ومهما حصرنا فلم نستطيع ان نجمع فضائل المولى علينا فمن اهم نعمه علينا انه لا يمل ولا يكل من 

الدعاء والرجاء والتوسل فنحن دائما نتوسل ونتضرع اليه وهو المجيب القريب كما قال وقوله الحق:*إن ربي قريب مجيب*

فهو الوحيد الذي لا ينام وهو الوحيد ذو العطاء الدائم فهيا بنا لنتخيل ان هذه الحياة بدون عدة اشياء وعادات ڪــ بدون صلاة، او صيام، دعام والتأكد من قبوله، او ذكر وتقرب بالطاعة، او قرآن يتلى آناء الليل واطراف النهار، او ركوع وسجود وتذلل للمولى سبحانه وتعالى!!!!!! والله ثم والله ثم والله لم تكن هناك لا فرحة ولا سعادة ولا اي لذة من لذات الدنيا فلذات 

الدنيا كلها تندرج تحت التقرب من المولى والعمل على طاعته فمثلا عندما تنهي يومك بتعبة وشقائه او فرحة وسرورة وحاسبت نفسك كما وصانا المصطفى أ ءذا وجدت نفسك صليت الخمس صلوات وتلوت وردك من القرآن الكريم وذكرت ربڪ وصليت وسلمت وباركت على نبيڪ ولم تؤذي احد في نهارك والله لوجدت نفسك في قمة زمنتهى السعادة نعم وهذه هي السعادة الحقيقة والتي تستحق ان تسعد لها لأنها هي الزخيرة اليوميه لأخرتك فأنت اذا فعلت ذاك في يومك مع عملك 

الرئيسي فأنت لست بحاجة الى شئ كمالي فأنت عملت لدنياك واخرتك ومحياك ومماتك فكن دائما حامدا لله على نعمة وفضائله عليك وعلى رحمته بك وحنانه ورفقه ولطفة بك فلولا هؤلاء الاشياء لم تطيب لك حياة ولو كنت تسعي بالليل والنهار وبالسر والجهر فالله تز وجل هو صاحب الفضل الاكبر في كل خطوة خظيت بها او ستحظى بها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى