ست ب 100 راجل : ليلى اول امزإة دليفري في الشرقية على اسكوتر
متابعة / محمد سعد ساعات متواصلة تقضيها ليلى جمال ابنة محافظة الشرقية في العمل
ما بين الإشراف على الطهي داخل أحد المطاعم بمدينة الزقازيق، وتوصيل الطلبات مستخدمة إسكوتر.
«ليلى» أم لـ3 أطفال
تواجه «ليلى» بعض الانتقادات لكنها لا تهتم بما يقال
، وتركز فقط في إنجاز عملها على أكمل وجه،
حتى تستطيع الإنفاق على أطفالها الثلاثة
، وتضيف ليلي ابنة مدينة الزقازيق: «الشغل مش عيب،
والمرأة تستطيع أن تعمل في أي مجال،
فلم يعد هناك مجالا حكرا على الرجال فقط،
طالما لا يخالف ذلك الدين أو المجتمع».
وتضيف
«ليلى»، 32 عاما، على النقيض هناك ردة فعل إيجابية من كثير من المحيطين بي سواء أسرتي
أو جيراني أو أصدقائي أو الزبائن، ودائما أسمع منهم العبارات التشجيعية،
لافتة إلى أن إحدى صديقاتها شجعتها على شراء الاسكوتر
والعمل عليه لتوصيل الطلبات.
فكرة شراء الاسكوتر
وتابعت:
«كنت أعمل في المطعم منذ عام ونصف العام، شيف مشرف على المطبخ،
ومنذ عدة أشهر فكرت في شراء الاسكوتر،
بعدما تبادلت الحديث مع صديقتي محامية حول صعوبة المواصلات وتكلفتها،
فاقترحت علي شراء الاسكوتر وبالفعل قمت بشرائه بالتقسيط مقابل 1300 جنيه في الشهر، وقررت تطوير
استخدامه في توصيل الطلبات من المطعم إلى الزبائن».
مدربة كونغ فو سابقة
وأشارت إلى أنها تحب عملها،
وذلك كان حافزا لها، على التفكير، في تطوير نفسها،
مضيفة أنها كانت تعمل مدربة كونغ فو، في عام 2010،
وحصدت عدة بطولات،
كما كانت تمارس الملاكمة،
ولفتت إلى أنها تطمح إلى افتتاح جيم،
وتعود لممارسة النشاط الرياضي.
