مقال

فشل إختبار الإرهاب لتأكد من جدية تعامل الشرطة المدنية فيما هو قادم

جريده الاضواء

فشل إختبار الإرهاب لتأكد من جدية تعامل الشرطة المدنية فيما هو قادم 

اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.

• قراءة فى حادث قسم المنيرة الغربية. يوم ٢٠٢٢/١١/٤.أخطرت الخدمات الأمنية لتأمين قسم المنيرة الغربية بقيام شخص بالقاء زجاجة مولتوف على السيارة رقم « ب١٤ / ٨٧٣٢ » شرطة ماركة مرسيدس متوقفة أمام القسم . و عند خروج الضباط للإخماد النيران بالعربة.واجههم شخص بسلاح أبيض وحاول التعدي على المقدم وليد سميح مأمور القسم وقد تعاملت القوات بإطلاق الأعيرة النارية التحذيرية له. إلا أنه لم يمتثل و أستمر في محاولات تعديه . على قوة القسم مما أجبرهم لإطلاق النيران صوبه لردعه. منما أصابه بطلق ناري بالرأس و الفخد الأيمن و الجانب الأيمن بالبطن وتوفى فى مكان الحادث وبفحص الشخص بين أنه يدعي / أحمد محمد محي إبراهيم السيد. مواليد ١٦/ ٢/ ١٩٨٥ .حاصل على بكالوريوس إدارة صناعية. و مقيم «١٢» شارع عباس طه الكيلاني، المطار،. إمبابة ، وبحوزته بطاقة تموين و صندوق مياة غازية به عدد خمسة زجاجات مولتوف و حقيبة بها أربعة زجاجات مولتوف أخرى .

• نأتى إلى صلب الموضوع أن هذا الحادث هو إختبار لكيفية رد فعل الشرطة حال وقوع أحداث شغب وإرهاب . وهم تيقنوا أنى قلت سابقاً أن الشرطة اليوم غير ذى مضى وقد تغيرت العقيدة وأنهم سوف يقومون بواجبهم على أكمل وجه. لأن الأسباب غير الأسباب والحالة الوطنية متغيرة تماماً. من الذى تسبب فى إلى ما وصل إليه هذا الشخص. وأين القائد الهمام لثورة تدمير وإسقاط مصر أصحاب الأچندات المشير أقصد المثيرللجدل «محمد علي» من مخبأئه بالخارج يقبض و ويربح ويتعاطى المواد المخدرة ويسكر ويعربد مع الساقطات. ولكنه حنجورى فقط وإنساق خلفه القتيل ولن يتذكره أحد ولن يتذكر أولاده ولا أهله ولا معتز مطر وأخوته لن يتصدق عليهم بجنيه من راتبه الدولارى.

• من تم تضليلهم بكلام خونة الوطن بالخارج فالأمر إختلف وقد حذرت منه كثيراً ، بصفتي خبير فى الأمن والإستراتيجية. ومتابع لتطور تسليح القوات المسلحة والشرطة المدنية وعقائدهم القتالية . أوأكد إن إقتحام أي قسم أو مركز شرطة أو سجن درب من الخيال يستحيل تنفيذه الأن. وهذا ليس تهديد ولن يهدد مصرى أبناء وطنه لأننا أسرة وأهل . فلاتسلم عقلك لأحد . و الدولة لن تصرف لإرهابي تعويض أو معاش بل سوف تعيش بعار الإرهاب تحرم من كل شيء ولا حتى معاش ولا أي مستحقات مادية ولا حتى معنوية تأخدها أسرتك.

•نبهت أن الضرب سوف يكون في مقتل بعد طلقات تحذيرية لو لم ترجع فى تصرفك الإرهابى أو العمل التخريبي أو تعديك علي أي مؤسسة بالدولة أو الممتلكات العامة أو الخاصة. سوف تفقد حياتك.. وسوف يكون منطقة التنشين منتصف صدرك أو رأسك بدون أى مراجعة وهذا ما يحدث في جميع أنحاء العالم لكننا كمصريين كنا نتعامل بالعاطفة وهذا الكلام يضيع الأوطان . وعودة الأوطان أصبحت غاية فى الصعوبة .

• لقد حذرت فى مقالى السابق ، وحادث العمرانية الغربية خير دليل واضح على ماقلته وأكدت عليه.أنه لن يقتحم قسم أو منشأة إلا علي أجساد المتواجدين لتأمين المنشأة. ولن يسمح أفراد الشرطة المدنية أن ينكسروا مرة أخري أو أن يترك مكانه لأي سبب وسوف يدافع عن نفسه وعن مكانه ولن يترك سلاحه أبدأ حتى يذوق الموت .. نحن نرى ونحلل الدروس ونستخلص العبر منما مضى .

فأنا مثلك مطحون وأعانى حرفيا من الغلاء وخلافه . لكن الفرق بينا إني مدرك لإمور أنت غير مقتنع بها او تستوعبها أو تجهلها و غير ملم بيها أو مطلع عليها…..

••• وصدقنى لن يسمح لك أن تكون أداة في أيدي الأعداء لهدم إستقرار مصر والأضرار بأمنها القومي والإستراتيجي والإقتصادي ، عندنا مطالب وعندنا حقوق وعندنا أحلام ولدينا شكاوي ولدينا مقترحات… ولكن حل مشاكلنا لن يكون بهدم مصر.

••• وأكدد لكم أن جموع المصريين مدركين للمخاطر ولن يحدث أى شئ يوم ١١/١١ .إنها زوبعة فى فنجان وتخاريف سكارى وكارهين لأنفسهم وبنى جلدهم. فإن كنتم رجال حقا عودوا إلى مصر وضحوا بأنفسكم وليس بغيركم من أجل تحقيق أهدافكم .ألا تستحق أيها الأشاوس الجبناء…

••• عاشت مصر بلادى حرة أبية عصية على كل غادر وسلمت بلادى من كل سوء بفضل أبنائها المخلصين الأوفياء الشرفاء من أبناء الوطن.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى