مقال

الراحمون يرحمهم الله 

جريدة الاضواء

الراحمون يرحمهم الله 

كتب إبراهيم عيسى

عندما يموت شاب في العشرينات من لان زوجته واهلها منعوه من رؤية ابنته اين الرحمه والموده التي قال الله تعالي عنها وذكرها في كتابه العزيز كيف وصل بنا الجبروت الي هذا الحد حينما يطلب الشاب أن يري ابنته ويتم منعه منها لقد اعطي القانون حقوق المرأة استخدمتها ليس في الصالح العام بل استخدمته بكل قسوة وجبروت .حينما يأتو بالطفلة لأبيها وحينما يراها وهو كان يصارع الموت لساعات وحينما تأتي ويقبلها تصعد روحه الي ربها لتشتكي له هذا الظلم وهذا الجبروت هل سترتاح زوجته وأهلها لما فعلوه ها سوف تجد اجابه لابنتها حينما تعرف انها كانت السبب في موت ابيها لقسوتها وجبروتها ، كيف تطلبون الرحمه من الله ونحن لم نرحم أنفسنا ، الراحمون يرحمهم الله اما القاسية قلوبهم فلن يرحمهم الله ابدا ولن يدخل في مستقر رحمته .

اي جبروت هذا اصبحنا فيه واصبحنا نتمتع بالقسوه وغلظة القلب وان من بجد في نفسه القوه لا يعفو والقوي يهدم ويقتل الضعيف ، لابد وأن نعلم أنه من يرحم يرحم ، فالرحمه فقط لمن يعرفها ، حينما يدخل لص علي سيده عجوز ويقتلها علي الرغم من توسلاتها له وقالت له خذ ما شئت واتركني وشائني وايضا لص يدخل علي زوجه وابنها ويقتلها من أجل السرقه اين الرحمه من هؤلاء كيف نطلب من الله الرحمه ونحن لم نرحم بعضنا البعض لله الامر من قبل ومن بعد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى