مقال

التعليم العالى ودورة البارز والهام فى هذة المرحلة الفارقة من عمر الوطن ..

جريدة الاضواء

التعليم العالى ودورة البارز والهام فى هذة المرحلة الفارقة من عمر الوطن ..

بقلم : احمد سلامة

تقوم وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بدور بارز وهام فى هذة المرحلة الفارقة من تاريخ جمهورية مصر العربية ويبدو هذا جليا وواضحا بكل قوة للعيان من خلال الجهود التى تقوم بها الجامعات المصرية والاهلية ومعاهد البحث العلمى التابعة للوزارة فالامر لم يعد قاصرا فقط على التعليم بل وصلت الجهود التى تقوم بها الجامعات الى كل مجال على ارض الواقع بعد النشاط البارز فى المستشفيات الجامعية لمؤازة وزارة الصحة والقطاعات العديدة التابعة لها ولم تقتصر المستشفيات الجامعية على علاج حالات معينة من الشعب او فئات محددة فقد اهتمت المستشفيات الجامعية بعلاج كل انواع الامراض حتى اصبحت تعمد الى عمل طوارئ داخل هذة المستشفيات لعلاج كافة انواع الاصابات وخاصة الحوادث التى تأتى فى اوقات متأخرة من الليل وبالطبع فان هذة الجهود الجبارة لم تأتى صدفة ولكنها كانت بتوجيهات دقيقة من القيادة السياسية التى تشعر بمعناة الشعب وعدم قدرة الفئة العظمى منه على تحمل نفقات علاج المستشفيات الخاصة وكان الدور الهام والبارز لقطاع المستشفيات الجامعية المنتشرة فى ربوع مصر العظمى والتى لاتدخر جهدا فى سبيل مساعدة المرضى والمحتاجين من الشعب وهاهى جامعات مصر تطلق القوافل الشاملة الى كل المحافظات للعلاج والدعم فى شتى المجالات والتخصصات فينما نتوجه الى المرضى والعلاج نجد ان هذة الجامعات قد سعت علاج الماشية والجيوانات ايضا من خلال اساتذة الطب البيطرى وايضا الزراعة لدعم ومساعدة الفلاحين واصحاب المزارع والاراضى الزراعية ولم يتوقف الامر على ذلك ايضا بل قام الطب النفسى وكليات الاطفال ايضا بالدعم وتقديم المساعدة والعون فى ظل منظومة واستراتيجية قوية اطلقتها القيادة السياسية لتغيير وجه مصر واعادته الى صورتة الحقيقية وبدات وزارة التعليم العالى والبحث العلمى فى تنفيذ استراتيجيات التنمية المستدامة وحياة كريمة جمبا الى جمب مع كل قطاعات الدولة نضيف بان قطاع التكافل ايضا داخل الجامعات يقوم بدور بارز وهام جداا فى هذة المرحلة لمساعدة الحالات الخاصة من اصحاب الظروف المجتمعية الملحة والصعبة وخاصة ذوى الهمم والاحتياجات الخاصة والذين كانوا مهمشين داخل المجتمع الا ان التعليم العالى والبحث العلمى قد نهض بهم وقام بدعمهم حتى خرج منهم اساتذة ودكاترة ولعل ابرزهم الدكتورة ” رضا حامد ” كلية الاداب جامعة المنصورة وهى الكفيفة التى تحدت الصعاب ولم توقفها الاعاقة عن استمرار المسيرة بدعم ومساعدة كل اساتذة الجامعة وعلى راسهم الاستاذ الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتى كرمها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لتكون اول باحثة تحصل على الدكتورة من ذوى الهمم فهنيئا لك يامصر بكل بكل قياداتك وكل علمائك من التعليم العالى والبحث العلمى فى كل المجالات وكل المواقع وتحيا مصر العظمى فوق الجميع بقوة وارادة ابطالها وعظمائها ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى