مقال

عودة الإبن الضال و درس فى الوطنية لشبابنا بقاء الوطن غاية أبدية

جريدة الاضواء

عودة الإبن الضال و درس فى الوطنية لشبابنا بقاء الوطن غاية أبدية

اللواء.أ.ح.سامى محمد شلتوت.

• كلمات خبيثة إنطلقت «آمل فقط أن تساعدنا منظمات المجتمع المدني في الضغط على الإمارات العربية المتحدة لإخراجه ، لأن الإمارات ليس لديها سجل مشرق في مجال حقوق الإنسان ، وهذا أمر مخيف حقًا »
كانت هذه الكلمات المؤثرة فى أى كائن يعشق حقوق الإنسان عن هذا الرجل صاحب الوجه البرئ الذى تم القبض عليه فى مطار دبى الشهر الماضى.
جريدة «وول ستريت چورنال» إهتمت بنشر تفاصيل القبض عليه . حيث قالت إنه ذهب إلى دبي هو وخطيبته الأمريكية و كان ينتظر أمه وأخته ليتمموا الجواز .خطيبته تقول إنهم في أثناء تواجدهم في مول جاء شخصين بزي مدني إطلعوا علي جواز سفره و بعدها إقتادوهم لسيارة بدون أرقام و هي ذهبت للسفارة تبلغ . أهتم مكتب حقوق الإنسان فى إسرائيل بمطالبة الإمارات بالإفراج عنه .!!
يوم 10 نوفمبر زاره مندوبون للسفارة الأمريكية بإعتباره أمريكى الجنسيه . وقالوا إنه بخير و لم يتعرض لتنكيل و لا تعذيب و لا إستجواب. وأنه محتجز بدافع النشرة الحمراء للإنتربول المصري و نشرة من الشرطة العسكرية تفيد أنه هارب.

• فماهى حكاية هذا الهارب الذى إجتمعت كل المواقع والحسابات للهاربين على التحريض ضد مصر من أجل إطلاق سراحه؟!!!!!.
المدعو «شريف عثمان ». ظابط جيش بعث للولايات المتحدة الأمريكية . قبل 2011 بأعوام وإختفى . لماذا ؟.
المخابرات الأمريكية جندته وتزوج من أمريكية. وكان له دور كبير جداً في بيع أسرار القوات المسلحة لأجهزة المخابرات المعادية لمصر ..
وسلم بيانات ومعلومات وأسماء وعناوين زملائه الضباط،ومعلومات تخص القوات المسلحة.
هذا إجبر الجيش لتغيير كل ماكان يعلم عنه الأخ الناشط من معلومات لتلافى آثار ما أفشى سره.
في عام 2011 ظهر المدعو شريف فجأه فى فيديوهات ليحرض ضباط الجيش على عدم الإنصياع لأوامر القيادة العسكرية والإنشقاق عن الجيش وإنشاء جيش حر على غرار سوريا.
كما كان هو المحرض الرئيسي على إقتحام وزارة الدفاع المصرية في عام ٢٠١١. وبعد ثورة ٦/٣٠ إختفی شریف تماماً في الولايات المتحدة الأمريكية وأصبح عنصر خامل .
في عام ٢٠١٩ نشط شريف مرة أخرى فى إتجاهين.
– الأول عمل فيديوهات تحريضية ضد مؤسسات الدولة.
– الثانى تجنيد العناصر الهاربة فى مختلف الدول وتحويلهم إلى شبه تنظيم على الصفحات والقنوات على شبكة الأنترنت.
ومنذ ظهوره تحول إلى الصورة المعروفة للناشط والمدافع عن الحرية وحقوق الإنسان.لكنه فى الواقع كان عنصر التواصل بين أجهزة المخابرات المعادية وبين العناصر التى جندها.
وكان الوحيد الذى يعرف ضابط المخابرات الذى يشغلهم و الملقب «بالمستر » .

•بعدها المخابرات العامة المصرية بدأت تضيق الخناق علیه فسافر كندا لفترة. ومنها سافر إلى دبى ليقابل أمه وأخته اللتان خرجتا من مصر للقائه هناك .وهناك كان ينتظره ماضيه ليتم إحتجازه .
فى واقعة تشابه تماماً واقعة الجاسوسة الأشهر فى تاريخ الصراع بين الإستخبارات المصرية الإسرائيلية « هبه سليم » وجارى إجراءات إنتهاء تسليمه إلى مصر …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى