مقال

خذوا زينتكم عند كل مسجد

جريدة الاضواء

خذوا زينتكم عند كل مسجد
بقلم / هاجر الرفاعي
إن ديننا الحنيف هو دين طهارة ونظافة وجمال وارتقاء وتوحيد لله رب العالمين وكلنا مأمورون بالتطهر والتطيب أما الرجال فهم مأمورين يالتعطر والتزين عند اللجوء الى بيت الله سبحانه وتعالى فمن الواجب أن يتزينوا ويتطيبوا عند الذهاب لأداء فرائض المولى سبحانه وتعالى وأيضا النساء يتزين ويتطيبن عند الوقوف أمام رب العالمين ولكن لا يصح لهن أن يخرجن بالعطور أبدا فالله سبحانه وتعالى جميل يحب الجمال وطيب لا يقبل الا كل طيب وأنت إذا ما تطيبت وتزينت لخالقڪ ومولاك لمن تطي وتتزين!!! فالأحق بالحب والمقابلة الحسنة هو المولى سبحانه وتعالى حيث قال سبحانه وتعالى في سورة الأعراف

:” يا بني آدم خذوا زينتكم عند كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين**قل من حرم زينة الله الذي أخرج لعبادة والطيبات من الرزق قل هي للذين امنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامه كذالك نفصل الأيات لقوم يعلمون *”حيث يقول الله تعالى – بعد ما أنزل على بني آدم لباسا يواري سوءاتهم وريشا: { يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ } أي: استروا عوراتكم عند الصلاة كلها، فرضها ونفلها، فإن سترها زينة للبدن، كما أن كشفها يدع البدن قبيحا مشوها. ويحتمل أن المراد بالزينة هنا ما فوق ذلك من اللباس النظيف الحسن، ففي هذا الأمر بستر العورة في الصلاة، وباستعمال التجميل فيها

ونظافة السترة من الأدناس والأنجاس. ثم قال: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا } أي: مما رزقكم اللّه من الطيبات { وَلَا تُسْرِفُوا } في ذلك، والإسراف إما أن يكون بالزيادة على القدر الكافي والشره في المأكولات الذي يضر بالجسم، وإما أن يكون بزيادة الترفه والتنوق في المآكل والمشارب واللباس، وإما بتجاوز الحلال إلى الحرام. { إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } فإن السرف يبغضه اللّه، ويضر بدن الإنسان ومعيشته، حتى إنه ربما أدت به الحال إلى أن يعجز عما يجب عليه من النفقات، ففي هذه الآية الكريمة الأمر بتناول الأكل والشرب، والنهي عن تركهما، وعن الإسراف فيهما.

“يقول تعالى – بعد ما أنزل على بني آدم لباسا يواري سوءاتهم وريشا: { يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ } أي: استروا عوراتكم عند الصلاة كلها، فرضها ونفلها، فإن سترها زينة للبدن، كما أن كشفها يدع البدن قبيحا مشوها. ويحتمل أن المراد بالزينة هنا ما فوق ذلك من اللباس النظيف الحسن، ففي هذا الأمر بستر العورة في الصلاة، وباستعمال التجميل فيها ونظافة السترة من الأدناس والأنجاس. ثم قال: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا } أي: مما رزقكم اللّه من الطيبات { وَلَا تُسْرِفُوا } في ذلك، والإسراف

إما أن يكون بالزيادة على القدر الكافي والشره في المأكولات الذي يضر بالجسم، وإما أن يكون بزيادة الترفه والتنوق في المآكل والمشارب واللباس، وإما بتجاوز الحلال إلى الحرام. { إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ } فإن السرف يبغضه اللّه، ويضر بدن الإنسان ومعيشته، حتى إنه ربما أدت به الحال إلى أن يعجز عما يجب عليه من النفقات، ففي هذه الآية الكريمة الأمر بتناول الأكل والشرب، والنهي عن تركهما، وعن الإسراف فيهما. الاعتدال في الامور والموازنه هي أفضل الأشياء فكونوا معتدلين فاعلين ما أومرتم به متجنبين ما.نُهيتم عنه يرحمكم الله.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى