مقال

وما يعلم جنود ربك إلاهو

جريدة الاضواء

وما يعلم جنود ربك إلاهو

آلَلَوٌآء.أ. حً. سِآمًيَ مًحًمًدٍ شُلَتٌوٌتٌ.

• في يوم الأربعاء ٢٨ يوليو سنة ١٩٧٦م.‏ إستيقظت مدينة في الصين كاملة على وجود كلاب برية مفترسة في مدينتهم، تنبح بشكل هستيري غير طبيعي إطلاقًا. كلاب برية مفترسة ومرعبة ومزعجة وكانت مشكلة كبيرة..لم يكن أمامهم حل غير إخلاء المدينة من السكان. ‏لحين إنهاء أزمة الكلاب.
‏‏تسعين ألف شخص رحلو من بيوتهم.‏بسبب كلاب برية. ‏
هل تتخيلوا شعور أهل المدينة؟.
‏كانو يتمنون أن تنشق الأرض لتبتلع هذه الكلاب المقرفة التي أربكت حياته. ‏وفعلًا ‏بعد ساعات من خروج السكان. ‏حدث أكبر زلزال شهدته الصين وهو زلزال «تانغشان» العظيم. ‏دمر أبنية المدينة كلها‏عرف أهل المدينة بعدها أنّ الكلاب البرية كانت تنبح لانها أحست بالزلزال قبل وقوعه..

• ‏الكلاب حركها الله بوقت معين كي تنقذ حياة تسعين ألف من سكان المدينة من موت محقق‏كانوا يَرَوْن أنّ الكلاب في المدينة كارثة
‏لكنها كارثة عذاب في باطنهارحمة.

•• ‏في حياتنا كذلك تحدث أشياء طوال الوقت ‏قد تكون في صورة…

«‏زواج لم يتم – ‏وظيفة لم أستطع اللحاق بها – ‏خسارة مال – ‏حادث سيارة – ‏مرض – ‏صديق خاين – ‏حمل لم يتم.». ‏كلها نراها عوائق
‏قد تكون تنبيهات لتدفع عنا ضرر أكبر. ‏لا يوجد أفضل من التسليم لإرادة الله.‏هو قادر على تسخير الكون كله لإسعادك وراحتك و حمايتك من كل شر.
‏الكون كله جنود مجندة من صنع الله.. ‏فثق بالله وتوكل عليه…. وردد معي ( لا حول ولا قوة إلا بالله ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى