مقال

الدكروري يكتب عن انطلق فحجّ مع امرأتك

جريدة الاضواء

الدكروري يكتب عن انطلق فحجّ مع امرأتك

بقلم / محمـــد الدكـــروري

لقد روي عن إبن عباس رضي الله عنهما قال سقيت النبي صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم ” متفق عليه، وعن ابن عباس رضي الله عنهما أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول” لا يخلونّ رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم” فقال له رجل يا رسول الله، إن امرأتي خرجت حاجّة، وإني اكتتبت في غزوة كذا وكذا؟ قال ” انطلق فحجّ مع امرأتك” متفق عليه، وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم خرّ رجل من بعيره، فوُقص فمات، فقال صلى الله عليه وسلم “اغسلوه بماء وسدر، وكفنوه في ثوبيه، ولا تخمّروا رأسه، فإن الله يبعثه يوم القيامة ملبّيا” رواه البخاري ومسلم، وعن ابن عباس رضي الله عنهما، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم.

 

“الحائض والنفساء إذا أتتا على الوقت تغتسلان، وتحرمان، وتقضيان المناسك كلها غير الطواف بالبيت” رواه أبوداود وأحمد، وروى أبو داود، عن نافع عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” المُحرمة لا تنتقب ولا تلبس القفّازين” وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال رُخص للحائض أن تنفر إذا أفاضت قال وسمعت ابن عمر يقول إنها لا تنفر ثم سمعته يقول بعد إن النبي صلى الله عليه وسلم رخّص لهن، رواه البخارى، وعن عائشة رضي الله عنها قالت حاضت صفية بنت حُييّ بعدما أفاضت، قالت عائشة فذكرت حيضتها لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “أحابستنا هي؟ قالت، فقلت يا رسول الله إنها قد كانت أفاضت وطافت بالبيت، ثم حاضت بعد الإفاضة.

 

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “فلتنفر” رواه البخاري ومسلم، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال أمر الناس أن يكون آخر عهدهم بالبيت، إلا أنه خُفف عن المرأة الحائض” رواه البخاري ومسلم، وفي رواية صحيحة رّخص للحائض أن تنفر إذا أفاضت، وعن أم سلمه رضي الله عنها,عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ” خير مساجد النساء قعر بيوتهن” رواه أحمد وابن خزيمة والحاكم، وأما عن أيام التشريق هي الأيام الثلاثة التى تتبع يوم النحر، وهي أيام الحادي عشر، والثاني عشر، والثالث عشر من شهر ذى الحجة، وسميت بأيام التشريق لأن الناس كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي ويبرزونها للشمس، وقيل لأن صلاة عيد الأضحى تقام بعد شروق الشمس وأن هذه الأيام تتبع يوم العيد فسميت أيام التشريق.

 

وفي هذه الأيام يقوم الحجاج برمي الجمرات الثلاث الصغرى ثم الوسطى ثم الكبرى على الترتيب، اليوم الحادي عشر وهو أول أيام التشريق، فيه يقوم الحاج برمى الجمرات الثلاث متعاقبة، بدء من وقت الزوال وحتى غروب الشمس، وفي كل مرة يرمي الحاج سبع حصيات ويكبر مع كل حصاة، ثم يقف للدعاء، عدا جمرة العقبة الكبرى فينصرف بعد الرمي مباشرة، ويقضي الحاج ليلته في منى، وكذلك الحال في ثاني وثالث أيام التشريق، بعد انتهاء الرمي ثاني أيام التشريق يجوز للحجاج المتعجلين الخروج من منى قبل غروب الشمس والتوجه إلى مكة، ويسمى ذلك بالنفر الأول، أما من تأخر في الخروج من منى فعليه ان يقضي ليلته، ويرمي الجمرات في ثالث أيام التشريق ويخرج بعد ذلك، ويسمى ذلك النفر الثانى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى