السيارات

حماية المستهلك يدرس مع حاجزى تويوتا تسليمهم بسعر قبل زيادات ديسمبر

جريدة الاضواء

بقلم \ملك الشريف

 

عقد جهاز حماية المستهلك اجتماعًا مع عدد من حاجزى سيارات تويوتا خلال الأسبوع الماضى، لبحث أزمة التسليمات وعدم التزام وكيلها المحلى «تويوتا إيجيبت» بتوريد المركبات بالمواعيد والأسعار المتفق عليها سابقًا.

قال محمد مكارم، أحد الحاجزين، إنه تم التفاوض مع رئيس جهاز حماية المستهلك على ضرورة التدخل والعمل على إيجاد حلول مع الوكيل المحلى لـ«تويوتا» بغرض تسليم المركبات للعملاء.

و رئيس جهاز حماية المستهلك المهندس أيمن حسام، تقدم بمقترح يتضمن بالسماح لكل الوكلاء ومن بينهم «تويوتا إيجيبت» بتحديد مدة زمنية لتسليم الطرازات للعملاء، مع تثبيت الأسعار الحالية دون إقرار أى مبالغ إضافية.

وكانت شركة تويوتا إيجيبت أقرت زيادات سعرية تصل إلى 100 ألف جنيه على بعض طرازاتها خلال ديسمبر الحالى.

وتابع أن هناك نسبة كبيرة من الحاجزين وافقوا على تلك المقترح وحل تلك الأزمة التى قد امتدت أكثر من 8 أشهر.

وأشار إلى أن رئيس الجهاز أكد على هامش الاجتماع قيامه بمتابعة المفاوضات التى تجرى مع الوكلاء، ومنهم «تويوتا» بشأن تلك المقترح على أن يتم البت فيه فى أقرب وقت.

 

وكانت الفترة الماضية شهدت توافد عدد كبير من حاجزى سيارات تويوتا على فروع ومقرات الوكيل المحلى للاعتراض على السياسات والقرارات التى تم اتخاذها بشأن عدم الالتزام بتسليم المركبات فى المواعيد المحددة، وإبلاغهم برد المبالغ المالية

المحصلة عن حجوزات التعاقد مقابل دفع فائدة %18

.

وتابع مكارم: «تم تسليط الضوء على هامش الاجتماع الذى تم عقده مع جهاز حماية المستهلك على قيام بعض وكلاء السيارات، ومنهم «تويوتا» باستيراد كميات من الطرازات ودخولها تحت مظلة الموزعين عبر المناطق الحرة والإفراج عنها عنها بنظام الأفراد خلال الفترة الماضية، وهو ما أثار غضب عدد كبير من الحاجزين تجاه تعنت الشركات والوكلاء بعدم التزامهم بتسليم المركبات للعملاء».

وأكد أن حاجزى سيارات تويوتا فى انتظار رد إدارة «تويوتا إيجيبت» على المقترح الذى تقدم به جهاز حماية المستهلك ومدى آلية تنفيذه خلال الأيام المقبلة.

وبحسب البيانات الصادرة عن المجمعة المصرية للتأمين الإجباري، بلغ إجمالى عدد السيارات المرخصة من «تويوتا» نحو 10 آلاف و509 مركبات فى مختلف وحدات المرور خلال الشهور الأحد عشر الأولى من العام الحالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى