مقال

الانسان هو الزمن

جريدة الاضواء

الانسان هو الزمن

بقلم / هاجر الرفاعي

يجب علينا دائما ان نتامل دائما في الزمن لان النسان هو في الحقيقة هو زمن والانسان هو يوم وايام وليالي كما قال الحسن البصري: “يا ابن ادم انك ايام واذا ذهب يوم ذهب بعضك” كما قال أحدهم كلمة جميلة اذا ولد الانستن بدأ العد التنازلي لان الانسان عندما يولد من المعروف ان عمره مقدر ومحدود قبل ان ياتي لهذة الدنيا فمثلا عمرة خمسة وستون عاما فيبدأ العد التنازلي له منذ ميلادة ويبدا من يوم لـيوم ينقص وكل يوم يأخذ منه جزء حتى يفى هذا العمر وينتهي فمن شاء فليؤمن ومن

شاء فليكفر،، ولذالك اقسم الله سبحانه وتعالى بالزمن فقال والعصر فكثير من المفسرين فسروها على أن العصر هو الزمن

 

ڪكل وهذة دلالة على اهمية الزمن وانه يجب استغلالة فيما ينفع كما قال احدهم اذا استغل الانسان وقتة ام لهى فية فإنه يُحسب ويعد ولا يقف لأحد أبدا، وقال الله تعالى في سورة المؤمنون مبينا ان الانسان في هذة الدنيا معلوم عمرة الذي سيعيشة ومعلوم وقت رحيلة وفنائة وانه مهما عمر في أنه الى الله راچع فقال بسم الله الرحمن الرحيم “قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ**قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ**قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ**أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ” فهذا دليل على ان الله سبحانه وتعالى من قبل ان يخلق البشر يعلم لماذا خلقهم وان مهما استعمروا الارض فإلية راجعون

 

: “{ قَالَ } لهم على وجه اللوم، وأنهم سفهاء الأحلام، حيث اكتسبوا في هذه المدة اليسيرة كل شر أوصلهم إلى غضبه وعقوبته، ولم يكتسبوا ما اكتسبه المؤمنون [من] الخير، الذي يوصلهم إلى السعادة الدائمة ورضوان ربهم.{ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ }” “اختلفت القرّاء في قراءة قوله: ( قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا قَلِيلا ) اختلافهم في قراءة قوله: قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ والقول عندنا في ذلك في هذا الموضع، نحو القول الذي بيَّناه قبل في قوله: كَمْ لَبِثْتُمْ وتأويل الكلام على قراءتنا: قال الله لهم: ما لبثتم في الأرض إلا قليلا يسيرا، لو أنكم كنتم تعلمون قدر لبثكم فيها.

 

المؤمنون: “قوله عز وجل : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ) لعبا وباطلا لا لحكمة ، وهو نصب على الحال ، أي : عابثين . وقيل : للعبث ، أي : لتلعبوا وتعبثوا كما خلقت البهائم لا ثواب لها ولا عقاب ، وهو مثل قوله : ” أيحسب الإنسان أن يترك سدى ” وإنما خلقتم للعبادة وإقامة أوامر الله عز وجل ، و ( وأنكم إلينا لا ترجعون ) أي : أفحسبتم أنكم إلينا لا ترجعون في الآخرة للجزاء ، وقرأ حمزة والكسائي ويعقوب لا ” ترجعون ” بفتح التاء وكسر الجيم .أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أخبرنا أبو منصور

 

محمد بن محمد بن سمعان ، أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد بن عبد الجبار الرياني ، أخبرنا حميد بن زنجويه ، أخبرنا بشر بن عمر ، أخبرنا عبد الله بن لهيعة ، أخبرنا عبد الله بن هبيرة ، عن حنش ، أن رجلا مصابا مر به على ابن مسعود فرقاه في أذنيه : ( أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ) حتى ختم السورة فبرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” بماذا رقيت في أذنه ” ؟ فأخبره ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” والذي نفسي بيده لو أن رجلا موقنا قرأها على جبل لزال فيا عباد الله اعرفوا زتمعنوا قيمة الوقت كي تستغلوة فيما ينفع لانه ليس باق على أحد ولا منتظر احد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى