مقال

التسامح والعفو من شيم الإسلام

جريدة الاضواء

أ التسامح والعفو من شيم الإسلام 

تفنيد مزاعم ان الإسلام دين سيف فقط 

 قال -تعالى-: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ) 

قف…. وتأمل… في هذا الكون َََََ.. ترى كل شيء مدبر …. وكل سؤال تجد له إجابة شافية.. الله عز وجل…. وفي كل الاديان…. أمرنا بالتسامح

والعفو َََ… والعدل…. لكن البشر تخطوا تعاليم الله تعالى….. وسنوا قوانينهم… لمحاسبة الأبرياء.. دون وجه حق….. وبعضهم نشر الإشاعات الكاذبة …. عن الدين الإسلامي… بانه دين عنف.. ونحن الان في هذه المقالة… التي تبين مدى تسامح الإسلام… والاخوة والمحبة كما ورد في القرآن الكريم وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم….. لكن هناك أناس بتشدقون بكلام غير موزون… ويرفعون شعارات وهمية آخذين بما يسمعون عن الغرب مطلقين شعارات وهمية انك اذا ذهبت إلى الغرب تجد اسلام بلا مسلمين اما بلاد الإسلام تجد مسلمين بلا اسلام.. هل هذه المقولة صحيح ولو قارنا ما في الغرب من انحلال خلقي….. لوجدت الاسلام محلقا بين الاديان 

حتى لو وجدنا البعض اتخذ من الغرب افكاره… وحري بنا…. ان ندكر اذا ذكرت العدل تذكر الإسلام…. واذا ذكرت التسامح… هو الإسلام…… لو امعنا النظر…. في قراءة هذه الأحاديث النبوية الشريفة لرايت كم هو الإسلام دين تسامح…. وعفو وسلام…. وكذبت الذين نعتوا الإسلام… بأمور كثيرة… فهو دين علم وبحث ومعرفة وهذه الأحاديث بعض من كل…… 

الحديث الأول

عن أبي هريرة عن الرسول-ص- أنه قال (كلُّ المسلمِ علَى المسلمِ حرامٌ، دمُهُ، ومالُهُ، وَعِرْضُهُ). 

يحرم قتل المسلم لأخيه المسلم، كما يحرم سرقة ماله وهتك عرضه.

الحديث الثاني

عن ابن عمر رضي الله عنه، عن الرسول-ص- أنه قال: (المسلمُ أخو المسلمِ، ومَن كان في حاجةِ أخيه كان اللهُ في حاجتِه). 

يدعو الحديث إلى التسامح و العدل، والرحمة في التعامل بدون ظلم. 

الحديث الثالث

عن أبي هريرة عن الرسول-ص- أنه قال: (لا تحسَّسوا، ولا تجسَّسوا، ولا تحاسَدوا ولا تدابَروا، ولا تباغَضوا، وَكونوا عبادَ اللَّهِ إخوانًا). 

ينهي الحديث عن الحسد والتجسس والنميمة والتصنت والكراهية. 

الحديث الرابع

عن النعمان بن بشير عن الرسول -ص- أنه قال:( مَثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحُمِهم وتعاطُفِهم، كمَثلُ الجسدِ إذا اشتكَى منه عضوٌ، تداعَى له سائرُ الجسدِ بالسَّهرِ والحُمَّى). 

يصف الرسول صلى الله عليه وسلم بأنهم جسد واحد متكامل. 

الحديث الخامس

عن أبي موسى الأشعري عن الرسول-ص- أنه قال: (المؤمِنُ للمؤمنِ كالبُنيانِ، يشُدُّ بعضُه بعضًا). 

يصف الحديث المؤمنين كالبنيان المرصوص الذي يؤازر بعْضه بعضًا خاصةً في أوقات الشدة.

الحديث السادس

عن الزبير بن العوام عن الرسول-ص- أنه قال: ( دبَّ إليْكم داءُ الأممِ قبلَكم الحسدُ والبغضاءُ هيَ الحالقةُ، والَّذي نفسي بيدِهِ لا تدخلوا الجنَّةَ حتَّى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتَّى تحابُّوا).

ينبه الحديث على أن هلاك الأمم السابقة إنما كان لانتشار الكراهية والحسد بينهم. 

الحديث السابع

عن جابر بن عبد الله عن الرسول- ص- أنه قال: ( إنَّ الشَّيطانَ قد أيِسَ أن يعبُدَه المصلُّونَ في جزيرةِ العربِ ولَكنْ في التَّحريشِ بينَهم). 

السبب في إحداث الوقيعة بين المسلمين من قِبل الشيطان هي الكراهية، والسبيل الوحيد للنجاة هو التسامح والعفو. 

الحديث الثامن

عن ابن عباس رضى الله عنه، عن الرسول- ص- أنه قال: ( اسْمَحْ يُسْمَحْ لكَ). 

لابد أن يتسامح المسلم مع الآخرين حتى يتسامح الجميع معه. 

الحديث التاسع

عن معقل بن يسار عن الرسول- ص- أنه قال: (أفضلُ الإيمانِ الصَّبرُ و السَّماحةُ). 

يوضح الحديث أن من أهم الصفات الإيمانية هي التحلي بالصبر والتسامح. 

الحديث العاشر

عن عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما عن الرسول- ص- أنه قال عندما سؤل عن أيُّ الناسِ أفضلُ قال: ( كلُّ مخمومِ القلبِ صدوقِ اللسانِ مخمومُ القلبِ). 

يحث رسول الله المؤمنين بالْتمتع بصفاء القلب وصدق اللسان، فكل هذه الصفات تزيد من الرحمة بينهم. 

الحديث الحادي عشر

قال رسول الله – ص-: (لأنْ أَمْشِي مع أَخٍ لي في حاجَةٍ أحبُّ إِلَيَّ من أنْ اعْتَكِفَ في هذا المسجدِ، يعني مسجدَ المدينةِ شهرًا). 

يدعو الحديث لمد يد المساعدة للغير حين يحتاجونها، ويحبب في الأخلاق الحسنة ومنها الرحمة والعفو. 

الحديث الثاني عشر

عن النعمان بن بشير عن الرسول- ص- أنه قال: ( من لم يشكرِ الناسَ، لم يشكرِ اللهَ، و التحدُّثُ بنعمةِ اللهِ شكرٌ، وتركُها كفرٌ، و الجماعةُ رحمةٌ، و الفُرقةُ عذابٌ). 

يوضح الحديث أن الرحمة تكمن في الجماعة والوحدة وعدم الفرقة. 

الحديث الثالث عشر

عن جرير بن عبدالله عن الرسول-ص- أنه قال: ( من لا يَرْحَمْ لا يُرْحَمْ، و من لا يَغفِرْ لا يُغْفَرْ له). 

لابد أن يتبادل البشر الرحمة والمغفرة. 

الحديث الرابع عشر

عن أنس بن مالك عن الرسول- ص- أنه قال: ( لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنَفْسِه). 

يجب على المسلم كما يحب أن يحظى بكل خير ونعم أن يتمنى ذلك للآخرين وهو أكبر دليل على الرحمة والتسامح. 

الحديث الخامس عشر

عن أبي الدرداء عن الرسول- ص- أنه قال:( ألا أُخبرُكَ بأفضلَ مِنْ درجةِ الصيامِ والصلاةِ والصدقةِ ؟ إصلاحُ ذاتِ البينِ). 

لا يتأتى الإصلاح بين الناس إلا بنشر العفو والرحمة والتغافل عن السيئات. 

الحديث السادس عشر

عن ابن مسعود عن الرسول- ص- أنه قال: ( حَرُم على النارِ كلُّ هيِّنٍ لينٍ سهلٍ قريبٍ من الناسِ).

فالتسامح أحد أسباب النجاة من النار. 

الحديث السابع عشر

عن عياض عن الرسول – ص- أنه قال: ( وأهلُ الجنةَ ثلاثةٌ-وذكر منهم- رجلٌ رحيمٌ رقيقُ القلبِ لكل ذي قربى). 

الرحمة تكون أولى لذوي القرابة. 

الحديث الثامن عشر

عن أبي سعيد الخدري عن الرسول- ص- أنه قال: ( أكملُ المؤمنين إيمانًا أحاسنُهم أخلاقًا، الذين يأْلَفون

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى