مقال

مملكة اطلانتيس الجديدة أرض الحكمة هل اصبحت الملاذ الآمن؟

جريدة الاضواء

مملكة اطلنتيس الجديدة أرض الحكمة

مقال بعنوان ” مملكة اطلانتيس الجديدة أرض الحكمة هل اصبحت الملاذ الآمن؟

بقلم الاستاذ محمود البجاوي.

امام عالم يواجه اليوم تحديات كبيرة نتيجة آثار الحداثة ( العولمة ، الشمولية ، و الثورة التكنولوجية..) حيث انتشرت الماديات بصفة رهيبة و الوصولية ، اللامساواة، اللاعدالة، التمييز ( العرقي و الجنسي، الاخلاقي ، و الثقافي الاجتماعي) الفردانية الوصولية …. و غيرها من انهيار النظم القيمية الاخلاقية.

ازمة ألقت بظلالها على جميع انحاء العالم ، فأثرت في جميع القطاعات و في جميع المجالات الإنسانية منها و الاقتصادية و الثقافية و السياسية بل و اصبحت كونية ( غش، غياب النزاهة و الشفافية و الوضوح، غياب الامانة، غياب القيم الاجتماعية و السياسية و الاولمبية …)

لذلك اصبح الجميع يتوق الى عالم آخر جديد عله يعثر على أمل جديد بروح جديدة و مثل جديدة و قيم جديدة. عالم ذا صلة بالعدل و المساواة و التحرر. ينادي بالحرية ( بمفهومها الصحيح و ليس المقنع)

فالجميع يبحث عن عالم يغيب عنه الصراعات الداخلية و الخارجية بل و تسوده الأمن و الامان و السعادة و الحياة المرفهة.. سلام و اخوة و احترام متبادل حيث تنتشر روابط الوفاء و الصداقة و المحبة . المشاركة و بكل حرية في الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و الثقافية و السياسية بكل حرية و ضمن نطاق المواطنة و التحلي بالمسؤولية……

مملكة اطلنتيس الجديدة ( أرض الحكمة) و من خلال ميثاقها القيمي و ما تحتويه من ابواب و فصول تنادي بالحرية و الديمقراطية و العزة و الكرامة. حقوق عالمية و كونية يضمنه هذا الميثاق الاطلنتيسي دون اي تفريق أو تمييز على أي أساس عرقي أو ديني أو طائفي أو من خلال اللون أو اللغة أو اللهجة .

كما ان مملكة اطلنتيس الجديدة تضمن المساواة في الحقوق و الواجبات بين الجنسين ( المرأة و الرجل) و تضمن مجتمع متطور يسوده الإحترام و العدل ،مجتمع قيمي اخلاقي عالمي كوني يحتوي مجموعة من القيم تستجيب لتطلعات كل انسان حر يطالب و ينادي بالانسانية و الحرية.

كما تضمن مملكة اطلنتيس الحياة الكريمة لكل فرد بما في ذلك الاطفال و النساء و كبار السن و حاملي الاعاقات ( ذوي الحاجات الخصوصية) و حتى من أخطأ و اجرم فان المملكة تضمن له محاكمة عادلة و معاملة إنسانية تتوافق معه ككائن أنساني و ذات إنسانية بعيد عن التعذيب و العنف البدني و النفسي و المعنوي ز الكلام الجارح و البذيء..

أن المبادئ و الحقوق التي تنادي بها مملكتنا الحبيبة مملكة اطلنتيس الجديدة ( أرض الحكمة) تلامس الكونية و لكنها حقيقية و على أرض الواقع… كل هذا و الاكثر .

فأي مكان أفضل و أجمل و اروع من مملكة اطلنتيس الجديدة سواء عبر اقليمها اللامركزي من خلال مدنها الذكية التي تسعى إطارات كبرى بالمملكة من دكاترة و مهندسين و إطارات عليا بإرسائها في كل انحاء العالم ، أو داخل اقليمها السيادي المركزي و الذي تسعى القيادة السياسية للمملكة بقيادة سمو الامير دولة الرئيس رئيس الوزراء د محمد العبادي الذي بفضل سياسته الحكيمة و فكره الرشيد المنير استطاع في وقت قصير و وجيز في تأسيس مملكة عظيمة قادمة على مهل بدستور عظيم و قوانين منظمة و ميثاق ينص على حقوق كونية رفقة خيرة مساعدين من وزراء و نوابهم و إطارات عليا في خدمة هذا الوطن الجديد.

الآن يمكن ان نجيب عن السؤال الذي طرحناه:

نعم مملكة اطلنتيس الجديدة ( أرض الحكمة) هي الملاذ الامن و الأخير للعيش الامن و السليم و بكل حرية و ديقراطية و عزة و كرامة…

مملكة اطلنتيس الجديدة أرض الحكمة

بقلم الاستاذ محمود البجاوي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى