خواطر وأشعار

حالة حقد وحسد

جريدة الاضواء

حالة حقد وحسد

ما أستغنيت ولن أستغني الى الابد عنها

كنت لها الجدول والاشجار والظلال كلها

أعبدها تردد لحن وحدي عاشقها وألمتيم بها

وأندم جدا إن تذكرت أجحفت يوما بحقها

أحبها

تقتفي كل أثر لي وتدعي بعد بي لن تبالي

وأنها أحيانا تسأل عني بدافع من فضولها

كانت قبلتي ما قبلها ولا بعدها

وددت أكون لها الفادي إن أحسست قدرا

يذلها

بالعناد تعالجنيى حين ملهوفا اكون لدفئها

تدعي على نفسها ما لم يكن ابدا من شيمها

أوصاف تنعتني بها لا أدري من أين تخترعها

أني جرحتها مرارا مرغت بكبريائي شعورها

أحبها ولا أعرف لم احس شراياني تجلط بدونها

تستدل على جرح بي بمعسول البلسم كانت تعالجها

مكابرة أو حاسد , جعل ذات البين بيني وبينها

الا بالعمى عين , صرحي كانت اسكنتي أطلالها

ٲحبـــــــــــــــــها

 

Tariq M Baban

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى