منوعات

كان الأستحمام في أوروبا يعد كفراً

جريدة الاضواء

كان الأستحمام في أوروبا يعد كفراً

★اللواء.أ.ح. سامي محمد شلتوت.

• الأوروبيون كانوا كريهي الرائحة بشكل لا يطاق من شدة القذارة !
حتى أن مبعوث روسيا القيصرية وصف ملك فرنسا «لويس الرابع عشر». رائحته أقذر من رائحة الحيوان البري .. وكانت إحدى جواريه تدعى دي مونتيسبام تنقع نفسها في حوض من العطر حتى لا تشم رائحة الملك !.
الروس أنفسهم وصفهم الرحالة أحمد بن فضلان… «أقذر خلق الله لا يستنجون من بول ولا غائط» .. وكان القيصر الروسي بيتر يتبول على حائط القصر في حضور الناس !!!!.

• الملكة إيزابيلا الأولى التي قتلت المسلمين في الأندلس لم تستحم في حياتها إلا مرتين ! ، وقامت بتدمير الحمامات الأندلسية .
والملك فيليب الثاني الأسباني منع الأستحمام مطلقا في بلاده، وإبنته إيزابيل الثانية أقسمت أن لا تقوم بتغيير ملابسها الداخلية حتى الإنتهاء من حصار إحدى المدن ! ، الذي أستمر ثلاث سنوات؛ وماتت بسبب ذلك !!!.
هذا عن الملوك ، ناهيك عن العامة !

• هذه العطور الفرنسية التي إشتهرت بها باريس تم إختراعها لتطغى على الرائحة النتنة، وبسبب هذه القذارة كانت تتفشى فيهم الأمراض؛ وكان الطاعون يأتي فيحصد نصفهم أوثلثهم كل فترة .. وكانت أكبر المدن الأوروبية كـباريس ولندن مثلا يصل تعداد سكانها «30 أو 40» ألفا بأقصى التقديرات … بينما كانت المدن الإسلامية تتعدى حاجز المليون .

• يقول المؤرخ الفرنسي دريبار…« نحن الأوروبيين مدينون للعرب بالحصول على أسباب الرفاه في حياتنا العامة، فالمسلمون علمونا كيف نحافظ على نظافة أجسادن، إنهم كانوا عكس الأوروبيين الذين لايغيرون ثيابهم إلا بعد أن تتسخ وتفوح منها روائح كريهة فقد بدأنا نقلدهم في خلع ثيابنا وغسلها . كان المسلمون يلبسون الملابس النظيفة الزاهية نوقد كان بعضهم يزينها بالأحجار الكريمة كالزمرد والياقوت والمرجان ، وعُرف عن قرطبة أنها كانت تزخر بحماماتها الثلاثمئة في حين كانت كنائس أوروبا ترى الاستحمام أداة كفر وخطيئة».

• الفضل للرحالة المسلمين و المغتربين…هذا من مذكرات الكاتب «ساندور ماراي» .وثائق رسمية من إسبانيا بين عام«1561و1761»..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى