مقال

للطبيعة الأم حسابات أخرى

جريدة الاضواء

للطبيعة الأم حسابات أخرى

بقلم أزهار عبد الكريم

الجميع بات يتابع على التلفاز ما يحدث من آثار مدمره بسبب أزمه الزلزال التي ضربت سوريا وتركيا وما خلفته تلك الأزمه من مشكلات إنسانية من الدرجه الاولى بسبب فقد معظم الأسر تحت انقاض الابنيه المتساقطة

أو المحاصرين تحت الأنقاض كذلك تشريد العائلات وتعرضهم للظروف الجويه القاسيه التي تمر بها البلاد المنكوبه بسبب تعرضها لهذه الكارثة الطبيعية وما خلفته من أزمات ..

لذلك يجب على باقي الدول المحيطه اخذ الحيطه والحذر لأن منطقه الوطن العربي اصبحت داخل نطاق الزلازل والكوارث الطبيعيه فمن الواضح ان هذا الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا يعد هذا الزلزال الاقوى بمقياس 7.7 ريختر وما ينتج عنه من هزات ارتداديه في تركيا وسوريا

يكن لها توابع سيئه من عدم الإستقرار بسبب عدم استعداد هذه الدول لحدوث مثل هذه الكارثه وماينتج عنهامن أزمات وكيفيه التصرف حينها أو وضع خطة مسبقه للتنسيق بين السلطات المختصه الحكومية والتعاون مع رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ لسرعه تدارك الأمور وما ينتج عنها من أزمات ومشكلات تضع متخذ القرار في موقف لا يحسد عليه …

لذلك يجب على كل البلدان المجاوره أخذ الحيطه والحذر ووضع خطه استراتيجيه لمواجهة مثل هذه الظروف لا قدر الله وكيفيه توفير الاحتياجات الناشئه المرتبطه بالاستجابه الإنسانية الاوسع لأن الوطن العربي والبلدان العربية أصبحت داخل نطاق حزام الزلازل والكوارث الطبيعيه فقد تغيرت خريطه العالم واصبح ما كان مستحيل حدوثه أصبح من الممكن حدوثه..

لذا تعتمد البلدان المتضرره من اثر الزلزال وما نتج عنه من خسائر فادحه في الأرواح أصبحت تعتمد على المجتمع الدولي لمساعده آلاف الأسر المتضررة من هذه الكارثه والذين كان العديد منهم بالفعل في حاجه ماسة للمساعدات الإنسانية في المناطق التي يصعب الوصول اليها في عمليات البحث والانقاذ وما يترتب عليه من زيادة في الحاجه الى الرعاية المتعلقه بالاصابات لعلاج الجرحى ودعم النظام الصحي باكمله فى المناطق المتضرره وايضا تفعيل شبكه فرق الطوارئ الصحية الأساسية للمصابين والاكثر ضعفا ممن تضرروا من الزلزال …

 

نسأل الله السلامة للجميع

دمتم فى رعاية الله وحفظه

أزهار عبد الكريم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى