خواطر وأشعار

المسؤولية :تعرض و لا تطلب!!!!

جريدة الاضواء

نقطة نظام
إعداد و تقديم الأستاذ امحمدي بوزينة عبد الله
المسؤولية :تعرض و لا تطلب!!!!
المسؤولية كلمة قد لا يعرفها الناس إلا من خلال الحكم و التحكم و الكثير إليها في “هجوم” رغم محدودية المستوى و تردي الأخلاق!
هي اي المسؤولية تكليف أن تؤدي مهام عوض شخص أو شعب و تكون لك ثقافة المسؤولية ثم مارستها من قبل لكن يبدو أن البشر ،يرى فيها التباهي و التشريف ثم كثيرا من الجبابرة ، ينعم بتسليم العقاب على من اهلوه في منصب !
أن تردي الأوضاع و في المجالات ، يعود حسب اعتمادها إلى التخلف و عدم الشعور بالمسؤولية فكرت ملفات بالمحاكم و انتشر الظلم بين الناس.
المسؤولية عند أهل العلم أمانة ، يعرفون شأنها و قدرها و أن صاحبها سيحاسب سواء في الدنيا او الآخرة فتجد الكفء لا يطلبها بل أحيانا بثقة جماعة يزكونه او ينتخبونه أما في عصرنا ، تشترى بالأموال لأنهم لا يعرفون قيمتها و يأتي يوما يندمون على مت اقترفوه من ظلم حين يضعفون!!!
المسؤولية تكليف و ليست تشريف!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى