مقالمنوعات
أخر الأخبار

فضفضه

كتب: اشرف محمد جمعه
كثيرا ما تناولت الاقلام دروب النفوس البشرية واغوارها، وهناك بعض التفاصيل حتى علماء النفس لم يتوصلوا الى تفسيرها، واثناء المسيرة الحياتية لكل منا.

نجد امورا نتوقف امامها حائرين وعاجزين عن فهمها، ولا نملك الا ان نقول سبحان الله فآحيانا نقابل شخصا ما نرتاح له ، فنتحدث اليه ( فضفضه ) عن اي شيء من مضايقات الحياه.

مثلا ابني مش بيذاكر فيكون رده المباشر لا بس انا ابني والحمد لله بيذاكر وشاطر، وعندها تنظر الى نفسك بعين اللوم وتقول هو انا سالتك عن ابنك، او تقول له انا مش مرتاح في شغلي والناس اللي معايا في الشغل مش كويسين مثلا.

فيكون رده لا انا الحمد لله شغلي تمام وزمايلي 100% ،هو انا سالتك عن احوال شغلك ايه، كذلك فارقه اخرى تجد شخصا يريد ان يأخذ ما هو لك واذا رفضت فانت اذا بخيل ووحش وليه كده.

او صوره اخرى احدهم يبدا بترتيب الامور لسرقه حقك ببجاحه ، وعند مطالبتك لهذا الحق فانت من الاعداء، وكيف تطلب هذا ، عندما تقولها صراحه هذا خطا وهذا صح قد يودي بك الى الهلاك .

ما هذا اكاد اصل الى حد الجنون لا ادعي المثالية او اني لا اخطئ ولكن الحد الادنى من العقلانية، فمهما طالت مده البقاء في هذه الحياه فاننا زائلون.

اما من هو دوره الاستماع الى صديق او زميل او اي شخص حاول ان تفهم ما يقول فهو بالتاكيد في حاله نفسيه يحتاج فيها الى ان يستمع اليه احد فلا تصدر له حائط سلبي.

(الوش الخشب ) فتزداد معاناته فيلعن نفسه انه اختار الشخص الغلط (الفضفضة) جانب هام من جوانب العلاج النفسي لكل مهموم ومضغوط فلا تكونوا عونا للحياة على الناس ، ولا تكونوا اداه قتل يختارها الانسان لقتل نفسه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى