اخبار عالميهحوادث وقضايا

تركيا تضع آلية للتعرف على الجثث مجهولة الهويةالمفقودة في الذلزال

تركيا تضع آلية للتعرف على الجثث مجهولة الهوية آلاف مفقودين في الزلزال

متابعة /مرفت عبد القادر احمد

تركيا تضع آلية للتعرف على الجثث مجهولة الهويةالمفقودة في الذلزال

دعا وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، المواطنين للتوجه إلى مراكز مخصصة في كل ولاية للحصول على عينة دم لإجراء الفحص

 وتسهيل التعرف على أصحاب الجثث مجهولة الهوية
تشهد تركيا حاليا عقب الزلزال المدمر الذي ضربها يوم 6 فبراير،

عمليات للتثبت من الجثث المجهولة عبر فحص الحمض النووي.


ودعا وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، المواطنين للتوجه إلى مراكز مخصصة في كل ولاية

 للحصول على عينة دم لإجراء الفحص

 وتسهيل التعرف على أصحاب الجثث مجهولة الهوية.

وقال وزير الداخلية التركي،

الأحد، إن هناك نحو 82 ألف مبنى إما انهارت تماماً

 أو تضررت بشدة نتيجة الزلزالين المتتالين في الولايات العشر،

مشيراً إلى أن عملية حصر المباني المتضررة ستكتمل الاثنين.


كما بدأت السلطات التركية في حصر أضرار الزلزال بعد تباطؤ عمليات الإنقاذ.

ودبت روح الحياة في مدن تركيا المنكوبة،

وانطلقت بالفعل أعمال التنظيف والتعقيم في الشوارع المحيطة بالمناطق والمباني المتضررة.

وفي الأثناء،

يتواصل نزوح المتضررين جراء الزلزال من الولايات المنكوبة في تركيا إلى مناطق أخرى بحثا عن مأوى ومكان أكثر أمنا.

واشتكى مواطنون من عمليات استغلال من الشركات لنقل ما بقي من أمتعتهم،

حيث وجدت بعض الشركات المستغلة في الكارثة فرصة لرفع تعريفة النقل.


ووسط ترقب لقرار بوقف البحث عن ناجين،

تكثف وكالات الإغاثة الدولية جهودها في ما اعتبر واحدا من أسوأ كوارث المنطقة.

هذا وضرب زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر،

تركيا، مساء السبت، بحسب المركز الأوروبي لرصد الزلازل،

فيما أطلق الجيولوجي الهولندي فرانك هوغربيتس،

الذي أثار جدلاً كبيراً بتنبؤاته بالزلزال المدمر

 الذي ضرب الأراضي التركية منذ نحو الأسبوعين،

تصريحاً جديداً.

ووفقا للرصد،

يقع مركز الزلزال على مسافة 54 كلم شمال غرب مدينة كهرمان مرعش التي يقطنها حوالي 376 ألف شخص،

وعلى عمق 10 كم.


وحسب هيئة حالات الطوارئ التركية، استمر الزلزال حوالي 10 ثوانٍ.

وشعر السكان بالهزات الأرضية في كهرمان مرعش وأديامان وغازي عنتاب المجاورتين.

بالمقابل، طالبت السلطات السكان

 بالابتعاد عن المباني المتضررة خوفا من انهيارها في أي لحظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى