مقال

هل الموت إختيار؟ هل الإنتحار إختيار ؟

جريدة الاضواء

سُئل ف أجاب نُكمل ؟ لا هل الموت إختيار؟ هل الإنتحار إختيار ؟ أنا ب أسأل وأنا برد على سؤالك هل الإنتحار إختيار ؟ إختيار لكن له سبب لا تتلاعب ب الألفاظ ؟ العقل البشري يمر ب صراع رهيب ليبحث عن التفاصيل في الحقائق ولا يبحث في الحقائق ذاتها فسر أكثر ؟ أنت إنسان دائما عقلك يبحث عن وجود خالق أين هو ؟ أين مكانه كي أذهب إليه ؟ ماذا يفعل وقت فراغه ؟ لماذا لا تراه ؟ كثير من الأسئلة التي لا تهدي العقل كي يرتاح ولكن عندنا نؤمن بوجود خالق موجود في كل القلوب وليس كمثله شيء كي يستفيد من وقت الفراغ ولا نراه لضعف قدرتنا البشرية على رؤيته حتى إسأل سيدنا موسى عليه السلام حين طلب رؤية الخالق تخيل هل يستطيع عقلك إستعاب رؤية الخالق ؟ [ قال رب أرني أنظر إليك ] آية قرآنية في سورة الأعراف في المُصحف الشريف الذي سولت لك نفسك حرقه ف لماذا حرقت المُصحف ؟ ألم أقل لك فعلِك هذا صراع في العقل ب الكره بينك وبين الخالق ؟ لا تخرجني عمَ أسأل عنه الموت إختيار ؟ أنا لا أخرجك بل نكمل عندما سأل سيدنا موسى عليه السلام سأل الذات الربانية ولم يسأل عن عطاء الذات ف عطاء الذات موجود بين رموش العيون موجود بين ثنيا البطون موجود في إنارة القلوب موجود في عقلك رضيت أم لم ترضى موجود في كل الكون وما فيه ب إفعل أو لا تفعل وسيدنا موسى عليه السلام يرى ذلك جيدا ولا يبحث عنه لكن يبحث عن صاحب العطاء إن الكون فسيح نسبح فيه نتوه نحتار نقف عاجزين ليه ؟ ولماذا ؟ هل نحن أخطأنا في إختيارنا الأزلي ؟ هل قدرتنا لها حد ؟ هل ؟ هل ؟ هل ؟ أسئلة تخجل العقل حين يبحث فيها فيرجع كاتم غيظه ليُفكر ب غيظ أكثر لكن لم يستطيع أن يصل ل شيء لذلك كان جواب الرب عز و جل لسيدنا موسى عليه السلام ب النفي من ذات ربانيه لذات بشرية { لن تراني } وأمر المولى عز و جل سيدنا موسى عليه السلام أن يرجع لعطاء الخالق وهو الجبل ف لما صدر الأمر التكليفي للجبل ب الدك من أعلى إلى أسفل 1- خر سيدنا موسى صَعِقا 2 – وأُغشى عليه 3 – ولما أفاق 4 – سبح الذات وليس عطاء الذات 5 – وندم ب طلب التوبة 6 – ورجع إلى الإيمان بوجود ذات ربانية لو المُصحف موجود كنا قرأنا منه ؟ هل الموت إختيار ؟ بلى إختيار بعد وصول العقل مرحلة الإنهيار اليأس من الحياة الدمار العقلي زحمة الأفكار المخلوطة بين الحق الذي لا تعرف كيفية الوصول إليه وبين الباطل الذي تعيش أنت فيه ف يُقِر العقل الإنتحار كي يُثيت لنفسه القدرة على إتخاذ القرار بقى لما يقدر يأخذ قرار يأخذ قرار ب الإنتحار هل هذا عقل ؟ شوف عندنا بقى أُخبرنا عن رسول الله صل الله عليه وسلم قال ( عبدٌ خُيَر بين ما عند الله وبين ما في الدنيا ف إختار ما عند الله ) هل الموت إختيار ؟ فكر ثم عُد إلينا ؟ انتظر أنا لم أسأل تفضل هل أنا أُحب ربي ؟ انظر ل قول رسول الله صل الله عليه وسلم في لفظ عبدٌ هو نكرة تامة شاملة عامة لكل مخلوق فهو عبد لا يخرج من هذه الدائرة فماذا تنتظر من عبد صالح ؟ قَبِِِلَ التخيير صل الله عليه وسلم هل أنا أُحب ربي ؟ بلى مازال عبدي يتقرب إلى ب النوافل حتى أُحبه …………….. أما يكفي سؤال اليوم ؟ ……………………الداعية صافيناز صلاح إبراهيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى