خواطر وأشعار

سالتها

جريدة الأضواء

بقلم الاديب . ثروت محمود شفيق

 

سألتها

لماذا تبكين فى صمت

فقالت من اقرب الناس الى قلبى جرحت

فقلت وماذا جرى حتى تصلين هذا الحد

فأنى اراكى وصلتى الى اقصى درجات الكبت

 

قالت سامحنى

فانا اقدر شعورك نحوى

ولكن فكرت فى كل ماجرى وقررت

الا الجأ الا الله وحده فهو اعلم كم

تجاوزوا فى حقى وكم جاروا عليا وظلمت

 

ويقينى

انه سبحانه تعالى

يمهل ولا يهمل ولهذا بعدله اكتفيت

وعلى اذاهم صمت وصبرت مهما عانيت

فسامحني فلن اتكلم وبالشكوى لغيره مافكرت

 

فتركتها

كى لا اثقل عليها

وقلبى يعتصر ألما عليها

فما جرى لها ليس هينا ابدا ابدا

حتى تكون هكذا ولكنى فكرت كثيرا وقررت

 

قررت

ان اتركها

كى تهدا قليلا وتحكى كل

ماجرى لها كى استطيع رد اعتبارها

ولو تخلت عنها الدنيا باسرها ماتخليت

 

فحق عليا

و على كل حر

الا يرضى لها المهانة

فهى تخاف الله وترعاه فى كل امر

لهذا سادفع الظلم عنها بكل قوة أويت

 

وسيدفع

كل من اصابها بسوء

ثمن جريمته مهما كان أو كان

ولو ضاع عمرى ومالى ولو دفعت

ثمن بسمتها عمرى وكل حياتى ولو هلكت

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى