غير مصنف

الوساطة المصرية تنجح في إنقاذ الفلسطينيين من الإنتقام الإسرائيلي

جريدة الأضواء

متابعة/سعيد ابراهيم

بعد ساعات من التصعيد المحتدم على خلفية استشهاد الأسير الفلسطينى عدنان خضر

وبعد جهود مصرية، دخلت هدنة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي نطاق التنفيذ
حيث يعيش قطاع غزة ومستوطنات غلاف غزة، خلال الساعات الأولى من اليوم الأربعاء، حالة من الهدوء الحذر، وتعود الحياة لطبيعتها تدريجيا مع استمرار الهدنة.

وتم التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بوساطة مصرية، بدون أي شروط أو قيود من قبل الطرفين سوى العودة للهدوء

وكان المطلب الأساسي للمقاومة منذ بداية التصعيد أن تسلمهم إسرائيل جثمان الأسير، وشددت مصر على ذلك، لكن نتنياهو يخشى أنصاره والظهور في موقف الضعيف، خاصة إن ضربات المقاومة كانت قوية جداً ووصلت لميناء عسقلان، وكانت هناك إصابات مباشرة في العديد من المستوطنات، ووصل عدد الجرحى لأكثر من عشرة.

لكن تسببت الغارات الإسرائيلية المكثفة خلال ساعات الليل على أهداف للمقاومة بأضرار في منازل المواطنين، وتسجيل إصابة واحدة بجروح وصفت بالخطيرة، وتعرضت عدة مواقع وأهداف تتبع للمقاومة لقصف عنيف من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي.

وادعى جيش الاحتلال أنه قصف مخازن أسلحة وصواريخ ومواقع إنتاج لها، إلى جانب أنفاق أرضية، وأهداف للقوات البحرية لحركة حماس، مدعيًا أن هذه الغارات الموسعة هدفها الإضرار بالقدرات العسكرية للحركة.

فيما واصلت المقاومة حتى الدقائق الأخيرة إطلاق الصواريخ تجاه مستوطنات غلاف القطاع، متسببةً بالعديد من الأضرار، فيما أصيب نحو 14 مستوطنًا بكدمات وحالات هلع خلال محاولتهم الوصول للملاجئ، وأصيب 3 عمال أسيويين بجروح بين المتوسطة والطفيفة بفعل سقوط صاروخ على موقع بناء في سديروت

⭕وفي دمشق
ولأول مرة منذ الحرب الأهلية السورية، وصل الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي في الساعات الأولى من هذا اليوم إلى دمشق، ومن غير المستبعد أن هذه الزيارة تتم بتنسيق روسي إسرائيلى، خاصة أنها تستمر ليومين، فلا يمكن أن تترك إيران رئيسها تحت التهديد الإسرائيلي دونما حماية.

وتواصلت التخصيرات إلى الزيارة في محيط السفارة الإيرانية بمنطقة المزّة في وسط دمشق، حتى قبل وصول رئيسي بقليل، وفق ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس، إذ أزيلت حواجز حديدية وأسمنتية ضخمة كانت أقيمت حول السفارة منذ سنوات النزاع الأولى، ويرافق رئيسي “وفدا وزاريا سياسيا واقتصاديا رفيعا.
#حفظ_الله_مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى