مقال

الفرق كبير بين هذا وذاك

الفرق كبير بين هذا وذاك

الفرق كبير بين هذا وذاك 

 

بقلم الكاتبة : سلوى عبد الكريم

 

يوجد رجال رزقهم الله بزوجات أد البحر

 

فى حبها ؛ وحنانها ؛ وخيرها ؛ وصفائها ؛ وعطائها وصبرها ؛ وتحملها ؛وبركاتها وحاجات تانية كتيرة بتظهر طول عشرتها معاه

 

وعند أي خطأ فنحن بشر وإن كان من نتاج افعال الشريك نفسه يرونهم أزواجهم ،

 

نقطه فى بحر ؛ ونقطة سوداء كمان في صفحة ناصعة البياض تكاد لا تبصر أمامها من شدة رونقها وبريقها ونقائها ..

 

ورجال ثانية رزقهم الله بزوجات نقطة فى بحر فى كل شيئ بالكاد تتمتع بأقل الصفات الجميلة أو الطيبه

 

ومع ذلك يرونهم أزواجهم أد البحر والنهر الجاري فى كل شيئ يصنعونه مهما كان قليلا أو شحيحاً ..

 

الأولى ليس فضلا منها ولا منه بل طبع فيها راسخ تربت عليه لا تستطيع تغيره إيماناً واقتناعاً منها بإن متعه العطاء وتعالي النفس عن نواقص الأخرين أكثر بكثير من أن تحاول تنسلخ مما حباها الله به وإن كان لمن لا يستحق

 

والثانية ليس عيبا فيها ولا نقص بل قدره معينه محدودة من العطاء رزقها الله بها تقدمها ولم تبخل ،،

 

(( وكذلك كثيرات من النساء مثلهن مثل الرجال

فى هذا الشأن كى أكون منصفةً للسادة الرجال ))

 

.. فما هو الفارق بين الرجل الأول والرجل الثانى ..

 

(( إنه العرفان يا ساده ))

 

صفة من صفات الحبيب المصطفى صل الله عليه وسلم

 

وبالرغم من إننا مجتمع شرقي ؛ عربي ؛ مسلم ؛ ومن المفترض إننا الآولى بأن نتحلى بأخلاق سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام ..

 

إلا أننا أبعد ما يكون عن هذا ( إلا ما رحم ربي )

 

وقليل من يتصف بهذه الصفه المحمدية ويتخذها مسلك

و أسلوب فى حياته ..

 

وأصبح من النوادر القابلة للإنقراض أن تسمع أو ترى نماذج تغمرها الطيبة والتسامح ولين الخاطر والسهوله فى التعامل أو الأهم من ذاك وتلك العرفان والإعتراف بالفضل

 

ولكي يرتقوا لمرتبة العرفان أصبحت إستحاله بعيدة المنال وأصبح المحافظه على الأعمال والمصالح أولى وأهم من المحافظة على القلوب بل يتركونها تهوى دون إكتراث

 

فيااااااارب التحلي لا التخلي بكل طيب وجميل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى