عادات سيئه تظهر في المجتمعات، وبالطبع نحن احدى هذه المجتمعات وهي عاده النفاق ، وهي احدى صور الكذب التي تعطي صوره غير لائقة لصاحبها .
وهي بلا شك تحتاج الى قدر كبير من الذكاء لإخفاء جوانب قد تكون مشوهه ،واظهار اخرى قد لا تكون موجوده في شخصيه من يتم نفاقه، للوصول لرضا المنافق الذي كلما ارتفع في سلم التعريض انهكه الجبن والخواء .
واصبح اكثر تفاهه وتضاءل قدره، اننا في وطن نحلم بان يعلو قدره ولكن في وجود هؤلاء صعب ، فالوضع في اسوا مراحله ان الطبيعة الانتهازية للمنافق هي زيف وصوره حقيقيه للفرد نفسه .
انه شر يملا اركان اصحابه الذين لم يعودوا يستطيعون الحياه في جو من الصراحة والوضوح، ومما يؤسف له اننا اصبحنا في مرحله من الزمن واضحه ،بان التعريض اصبح اسلوب حياه.
ارض نزرعها نفاقا وخداعا وكذبا هل ننتظر منها نجاحا وتطورا واثمارا، بالطبع لا فالناتج سيكون مذموم واكثر قبحا ومشوها .
فاللوم كل اللوم على هؤلاء ومن الامور العجيبة، ان المنافق الاصيل لا يدرك انه منافق لانه يكذب بكل صدق واخلاص، ولهم قاعده ذهبيه يعملون تحتها وكأنها قانون لديهم ان درهم نفاق يساوي حفنه طموح.
ايها المنافق الرخيص انت تسبح في بركة من الاكاذيب والاوهام والخداع، الا اننا في مجتمعاتنا نعاني امرا اكثر عجبا ، فنجد منافق يقوم بالتعريض للوصول بهدف الحصول على مقابل سواء مال او غيره .
الا ان هناك من يقوم بالتعريض مجانا وبلا مقابل ، وهؤلاء هم الاكثر غباء وهذه الفئه منتشرة حولنا في كل مكان، ولكن اختم قولي بقول رسول الله “صلى الله عليه وسلم”
“آية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان” صدق رسول الله
