خواطر وأشعار

زهرة الأرواح

زهرة الأرواح

زهرة الأرواح

بقلم وريشه/عنود فايد

 

{زهرة الأرواح”}

بداخلي بنت ولكن وخط الشيب شعرها والظل يسكن نظراته تمشي بين طرقات الظلمات وإن خرجت للنور تجد السماء غارقة في زرقة البحر

فذاتها تلتزم بالصمت كأنه دمغة ثابتة على أحد الأوراق فهي تغمض عيناها لتلجم دموعها التي نزلت من المقل وقسمت كل السبل فعند أجزائها طفل يرده صوت من الحاضر صوت نبهه إلى شئ ما يشير إلى ثغرة من بين بتائل الزهور اليابسة في ظل الأوهام فهو أخذ ونبش بيده زهرة من بين الأزهار يزور بها كل قبر يفضي إلى باب من أحزانه اليائسة وكل هذا داخل هذه الفتاة فأنا لا أنام بل أظل ياقظة لأراقب وأشاهد داخلي وأحاول أن أمسك بحبل الأماني التي كادت على وشك اليبوس

فأحاول جمع كل أشعار الفرح في شطر واحد داخلي لاحس بأمل وتفاؤل

فلا أريد أن أجدني في شوائب العقبات التي عجزت ذكراياتي أن تتذكرها فهناك نظرات ما عادت تحمل سهاما سامة بل هناك ضحكات ساخرة تبدلت معها كل الأشياء وتحولت إلى مبسم صباحي راض فكل شئ تغير نبرر كل شئ بأننا نمزح وهناك قلوب وأرواح أخرى تمزقت عذابا

فالنظرات تحوم

ك شبابيك تنفذ منها جميع المناظر

ففي الأخير ينهض الطفل من رحلته واضعا زهرته ليختم يوم الفتاة الصامتة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى