تعليم

الاعلام 

الاعلام 

الاعلام 

 

كتبت /رشا ابو النيل

 

» مشروع تخرج بإعلام الأزهر يرسخ لاستغلال الوقت وتحقيق الأهداف

 

«الوصول» برنامج تليفزيوني يمتزج بفيلم درامي قصير يدشنه طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر، يحكون فيه قصة كفاح، لم يفرق فيها سوى العزيمة على الوصول إلى الهدف وتحقيق الحلم، والوقت الذي قضي في تحقيقه، فما بين بداية القصة ونهايتها مجموعة من الأيام والأشهر والسنوات، ليجد البطل في النهاية أنه أصبح صاحب شهرة واسعة، وتتهافت الناس عليه لالتقاط صورة، أو إعطاء تحية، في رسالة من الطلاب لبيان مدى أهمية استغلال الوقت في تحقيق الأهداف، وأن «لكل مجتهد نصيب».

 

يروي حاتم عبد الباسط الطالب بالفرقة الرابعة كلية الإعلام وأحد أعضاء المشروع الذين يتكون من 7 طلاب سبب الوقوف على هذه القصة وكواليس إخراجها وتحويلها إلى عمل درامي بأنها جاءت إليهم بسبب ما يرونه من خور عزيمة الشباب في محاولة منهم لرفع همتهم وتعريفهم بأهمية استغلال الوقت الاستغلال الأمثل: «قررنا ننفذ عملا دراميا، نستطيع من خلاله إيصال رسالة تحث الشباب على الهمة والسعي لتحقيق الأهداف، وهذا كله بإخراج احترافي وتمثيل يقوم به الطلاب».

 

ويقول محمد مجدي أحد أعضاء المشروع «لا بد قبل تنفيذ فكرة أن يكون لها هدف نبيل، وهذا ما جعلنا نتجه إلي العمل الدرامي، لأن لا يوجد عمل لا يخلو من رسالة أو هدف، فكان مهم جدًا نوصل للشباب هذه الرسالة ، وهذا نابع من شخصية الطلاب لأننا عايشين نفس عمر الفئة المستهدفة»، مضيفًا، أن العمر يمضي دون أن نشعر، فمن المهم أن نراعي هذا الوقت الذي يذهب هباءً، وأن نستغله أحسن استغلال، لأن بناء الذات يحتاج إلى جهد وعناء.

 

يتكون المشروع من حاتم عبدالباسط وعبد العزيز سلامة، ووائل ناصر، ويوسف ربيع، ومصطفى عبد الحميد، ومحمد مجدي، ومصطفى السيد، يشرف عليهم الدكتور أبو بكر واكد، المدرس بكلية الإعلام.

 

يحكي الفيلم وفقًا ليوسف ربيع، قصة رجل إعلامي شهير، بدأ حياته مع والده الذي يعمل في الحقل، فكان يصطحبه مع أذان الفجر لأداء الصلاة، ثم يذهبا معًا للعمل في حقلهم، حتى موعد الذهاب إلى المدرسة، ثم يكمل الطفل باقي يومه بالدروس والتعلم، وتطوير نفسه، ثم ما يلبث الأب العجوز حتى يغلبه كبر السن فلا يقوى على الحركة، فتقع المهمة كلها على عاتق الطفل الصغير وحده، حتى كبر واشتد عوده، ثم بدأت أحلامه تتبلور.

 

في مرحلة ما قبل الجامعة تتركز كل أحلام الشاب حديث السن، في الوصول إلى مكانة مرموقة في مجال الإعلام، فيشتري الصحف ويقرأها، ويتابع البرامج التليفزيونية ويتمحصها، ثم يبدأ في التعلم الذاتي، والتأهل للهدف الأسمى، كل ذلك وهو يترك وراءه لهو الشباب واستهتارهم، ولا تغريه سعادتهم العابرة، ثم تمر السنون ويأتي اليوم الذي استطاع فيه تحقيق أهدافه، فيستضيفه أحد مقدمي البرامج ليروي له قصته الزاخرة بالجد والاجتهاد، والعناء والتعب، خلال برنامج تلفزيوني، يمتزج طوال فترة العرض بالفيلم الدرامي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى