ثقافة

ناقش الدكتور سيد إبراهيم الجدليه بين الشك واليقين فى ديوان شيراز

ناقش الدكتور سيد إبراهيم الجدليه بين الشك واليقين فى ديوان شيراز

ناقش الدكتور سيد إبراهيم الجدليه بين الشك واليقين فى ديوان شيراز

  مُتابعة/ مينا كرم……… مُحرر إعلامى

 

اقيمت ندوه ثقافيه وامسيه ادبيه فنيه إبداعيه بمقر جمعية المنيا لتنمية المُجتمع برئاسة الدكتور التربوى أحمد على أخصائى التنميه البشريه والذاتيه رئيس مجلس إدارة جمعية المنيا والإدارى الاستاذ اشرف العبيدي أمين عام وسكرتير جمعية المنيا والإعلاميه هند ممدوح المسئول الإعلاميه لجمعية المنيا والدكتور جمال سنجر عضو مجلس إدارة جمعية المنيا

 

تم مُنافشة هذا الديوان ضمن ندوات ومُحاضرات وامسيات مثلث الإبداع الثقافي بالسويس بقيادة الشاعر الروائى القاص الأديب خالد يس الجمال رئيس مُثلث الإبداع الثقافى بالسويس والشاعر العرباوى الشيخ ضيف اللّٰه عوده نائب رئيس مُثلث الإبداع الثقافى بالسويس والدكتور التربوى أحمد عبدالمُحسن أمين الصندوق والعقيد الحاج نصر السويسى أحد أبطال حرب اكتوبر 1973م أمين لجنة القوىٰ العامله ببيت العائله المصريه بالسويس مُنسق عام مُثلث الإبداع الثقافى والتربوى دكتور احمد محمد على أمين عام مُثلث الإبداع الثقافى بالسويس

 

ناقش الدكتور السيد إبراهيم رئيس قسم الأدب العربى بإتحاد الكُتاب والمُبدعين العرب بباريس عضو شُعبة النُبدعين العرب بجامعة الدول العربيه الجدليه بين الشك واليقين داخل أشعار وقصائد ديوان شيراز للشاعر والأديب حمدى ابراهيم عطيه

 

قدمت الإعلاميه امينة سعد وأدرات هذه الندوه بأكلمها والامسيه الأدبيه ومُناقشة ديوان شيراز من حيث أداء الحوار والمُداخلات والمُناقشات والتعقيبات وإستماع الأسئله المطروحه من الحاضرين

 

أكد السيد إبراهيم أن حمدى عطيه لم يكن محصور او مُستبعداً من الزمان وإستطاع السمو إلىٰ عظمة مأساوية بفضل الشك كما قال الكاتب الفيلسوف الرومانى ميشال سيوران فى كتابه «السقوط فى الزمن»، لكن يقين الشُعراء صعب مُستصعب والشك والحيره منهجهم ومعدنهم الأصيل، هذا هو ما يفصل الشعر عن التاريخ وعن الفلسفه وباقى ميادين العلوم الإنسانيه، لأن الشعر تكذيب للمُعطىٰ المُباشره والموضوعى وجدليه تجعل كل ما تثبته البداهه مُتحركاً

 

مؤكداً أن حمدى عطيه تنازل عن فكرة اليقين فى تجربته وإستخدامه إلى فكرة الشك والنسبيه وبات رافضاً لكل أشكال المُبالغه فى معانيها الكليه والمُطلقه التى يجدها فى الموروث الشعرى، فالمعرفه لاتتخلق لديه إلا فى لحظة الإكتشاف وفهمه العميق لمكوناتها، بحثاً عن علاقه جديده بالوحى حوله بحسب رؤية دكتور أمجد ريان

«قراءة فى التجديد الشعريه»

 

وضح السيد إبراهيم أن حمدى عطيه عبر عن تنازله عن فكرة اليقين وإستعانته بفكرة الشك والنسبيه من خلال إرتيابه ووصوله إلىٰ نهايات القصائد المفتوحه علىٰ حيوات تجهل أن تضع هى نفسها_ نقطة الختام، وأقدار تضن أن تمنح الشاعر صَك الأمان وختام النجاة، ووسام الوصول إلىٰ القمه والنهايات بفخر، فيُعلن فى مراره تقطر صوراً شعريه رائعه

 

يتكون ديوان شيراز للشاعر حمدى عطيه علىٰ 44 قصيدة شعر ومن أبرازها(لاتستمتع، مناظرات، أجلس، شيرازيات، أنا»

ومن أفخر القصائد داخل الديوان قصائد:_ صمت الحنين

 

سمى هذا الديوان بأسم شيراز لما له من معنىٰ ومغزىٰ واضح من خلال ما قدم من أشعار ناتجه عن شعوره بالحزن والإغتراب والذات الشاعره وإحساسها بالمراره بسبب الفقدان والإحساس بالألم وغياب المُقريين.

 

وهنا أتذكر مقولة العالم الفيزيائى نيتشا حينما قال:_

«المراره والإحساس بالوحدة وسط البشر إحساساً يبدو مؤلماً ولكن تستطيع أن تتغلب عليه بالسعىٰ وراء هدف وحلم»

 

فقد جاء الحوار الذى تسيد عدداً من القصائد، ليوهم القارئ بكونه بين الشاعر وبين الأخر او بين الشاعر وذاته وهو ما يُشكل عدداً من الحوارات ومنها الحوار الداخلى، والحوار الخارجى وهو الذى يتمثل فى حوار حقيقى

 

مُشيراً السيد إبراهيم أن ديوان شيراز الذى كاتبه وألفه حمدى عطيه هى قصائد نثر لأنها تمثل الحوار وأميز ما يميز قصيدة النثر ملحوظه داخل الديوان نتيجة إعتماد تلك القصائد علىٰ البوليفونيه أى تعد الأصوات داخل النص بديلاً عن النص الواحد

 

سمىٰ الشاعر حمدى عطية عضو مُثلث الإبداع الثقافى بالسويس الديوان بإسم «شيراز» نتيجة الموضوعات والقصائد التى اطرحت ودوينت فيه وإستخدامه هذه الكلمه التى تخلو نصاعتها من الزيف تتصدىٰ للكدر والعتمه، حيث إنه يشهر سيف كلماته الصافيه فى وجه تقلبات الحياه المُحمله بالخيبات والهزائم

 

وتمتاز قصائد حمدى النثريه داخل الديوان بأن الملمح الوجودى يغلب علىٰ مُعظمها لذلك سمى الكتاب بهذا الإسم

فنرىٰ الحُزن، الموت، الإغتراب فى بعض الأعمال

مثل(العصافير تبكى، الحُزن علىٰ فقيد مملكة البؤساء، إغتراب الفراشات، ترسم طريق المقابر، أسراب النمل الشارد)

كذلك نرىٰ الحُب فى قصيدة (إنشدى لحناً بترانيم القلب)

 

شهدت هذه الندوه الثقافيه والامسيه الأدبيه الشعريه الفنيه الغنائيه الإنشاديه الإبداعيه الخاصه بمُثلث الإبداع الثقافيه التى تم فيها مُناقشة ديوان شيراز حضور لفيف من شخصيات العمل العام ومُمثلى بعض الأحزاب السياسيه والكيانات والمُبادرات والمؤسسات الحقوقيه الخيريه الخدميه التطوعيه الثقافيه الفنيه الفكريه الإبداعيه الإجتماعيه التنمويه النوعيه التعليميه البحثيه ومجموعه من الأكاديميات والجمعيات الأهليه بالمُجتمع السويسى وبعض إعلاميين مُحافظة السويس

 

شملت المنصة القائمة علىٰ هذه الندوة كلاً من الشاعر خالد الجمال رئيس مُثلث الإبداع الثقافى والدكتور احمد عبد المحسن والدكتور السيد إبراهيم الذى ناقش وحلل وفسر ديوان شيراز والإعلامية أمينه سعد التى قدمت الندوه بأكلمها وأدارتها بكل ما عليها والتربوى دكتور احمد محمد على رئيس مجلس إدارة جمعية المنيا التى إستقبلت هذه الندوة أمين عام مُثلث الإبداع الثقافى بالسويس.

 

تناولت الامسيه الأدبيه الفنيه الغنائيه الإنشاديه الإبداعيه التى بدأت عقب الإنتهاء من مُناقشة ديوان شيراز فى ختام الندوه الثقافيه فقرات شعر مع مجموعه من شُعراء السويس وهم الشاعر على العربى والشاعر مجاهد عبدالهادى والشاعره سُميه نور عضو مُثلث الإبداع الثقافى بالسويس وباحث التاريخ والفلسفه والحضارات الشاعر الروائى صُبحى عُمر المُشرف العام علىٰ بيت ثقافة فيصل بالسويس والشاعر الأديب القاص الروائى جمال نور الدين الشهير بإسم جمال الشاعر السويس أمين لجنة الثقافه بالمؤسسه المصريه الوطنيه للتنميه وحقوق الإنسان قطاع السويس والشاعر عماد عبدالله والشاعر محمد عُمران والشاعر جمال عُمران والشاعر حمدى عطيه والشاعر الأديب خالد الجمال والشاعر رشا الجندى عضو قافلة الخير جبر الخواطر وجروب القلب الطيب والشاعر أحمد هلال والشاعر جمال عُمران والإعلاميه أمينه سعد

 

وفقرة زجل وشعر مُلحن مع الشاعر الزجال على بكرى وفقرات غنائيه مع المُطرب السويسى المُبدع سمير الأمير والمُطرب السويس ذو الصوت العذب اسلام الابنودي وفقرة الإنشاد الدينى مع المُنشده عائشه محمد أحمد والمُنشد سيد الحُسينى وفقره غنائيه مع عزف علىٰ الع


ود للمُطرب والمُلحن دكتور ضياء فهمى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى