مقال

ياهووووووووه

ياهووووووووه

ياهووووووووه

 بقلم: أشرف محمد جمعة

مشاهدات متعددة نراها بأم اعيننا تمر مر الكرام، واخرى تكون اكثر استفزازا بل تكاد تجعل راس الواحد منا تنفجر، فهناك قرارات يتم اتخاذها من المفترض انها كانت تحتاج الى تريث وخاصه في اولويات الانفاق.

حتى لو كان اولويات الصرف في اتجاه معين تأتي من جهات اعلى، اتفهم ذلك جيدا وهنا واجب على المسؤول الذي يتلقى الامر بطرح الاحتياجات الماسة والضرورية، والتي من الممكن ان تكون اكثر اهميه من ما سيتم انفاق الملايين عليه.

فاذا كانت مدينه مثل اسوان تعاني صيفا من درجات الحرارة المرتفعة، ومع ذلك نجد ان مياه الشرب تنقطع فجاه وبدون سابق انذار وقد تكررت هذه المشكلة تحديدا في السنوات الثلاث الماضيه، وهذا يعني انه لم يتم وضع حلول جذريه انما هي مسكنات

فمن الطبيعي ان تتكرر هذه الامور، كذلك انقطاع التيار الكهربي في وقت الظهيرة والجميع يعلم ان اكثر من 90% من الناس في هذه المدينة تستخدم المراوح والمكيفات نظرا لحراره الجو في اسوان، والجميع يعلم ايضا ذلك وبدون مبررات الا الحجه الباليه والقديمة زياده الضغط على شبكه الكهرباء.

اضف الى ما سبق انتشار القمامة في شوارع اسوان والتي هي بعيدا عن كورنيش النيل وابطال التحرير، وهي الشوارع التي يمر بها كبار القوم في زياراتهم لأسوان، ايضا انتشار سوء حاله الطرق الداخلية.

ومشكله المواصلات داخل المدن وجعل المواطنين تحت رحمه سائقي

الميكرو باصات والتحكم في تسعيره الركوب، لولا الشرفاء في اداره المرور لالتهموا الركاب احياء، اضافه الى عشوائية الباعه الجائلين في الاسواق.

ومع ذلك نجد الاموال يتم انفاقها على اشياء اقل في الأهمية مما ذكرت سالفا كنماذج لمعاناه المواطن الاسواني، فبدلا من دهانات الأرصفة وكتابه اسم المحافظة وعليها اضاءات بالوان مختلفة ووضع نباتات ونعلن على الملأ ان هذا انجاز وقص الشريط الاحمر والتصوير واغراق السوشيال ميديا بمسمى مشروع.

تحت عنوان ( ممشى اسوان ) على اعتبار ان المسؤولين عن المحافظة يقدمون اشياء خارقه للعادة، ان ما يتم يحدث في شريط ضيق من المدينة، وبقيه المدينة الحال فيها من سيء الى اسوء.

اين السيد المسؤول من مشروع خان اسوان الذي تم صرف الملايين عليه وهو الان مهجور في مدخل مدينه اسوان ومهمل تماما، كذلك مشروع سويقه منطقه الأحمدية الذي هو جاهز تماما ولكنه مهمل وتتجمع فيه القمامة وينعق فيه البوم.

اليس هذا صوره من صور الاهدار في المال العام، اليس هذا اولى بالاهتمام من تلك المشروعات الجوفاء يجب على سيادته الاهتمام بتشغيلها فهي اولى بالإنفاق والمتابعة، بدلا من الانجازات التي هي متواجدة على صفحات السوشيال ميديا فقط، وفوائدها لا تذكر أمام الاحتياجات الضرورية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى